مشاهد تحبس الأنفاس.. الطفل ريان يظهر بتسجيل جديد وهو يفتح عينيه ويتحرك من مكانه

الرباط- خليج 24| تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد جديدة تحبس الأنفاس لمحاولات إنقاذ الطفل المغربي ريان بتسجيل جديد وهو يفتح عينيه ويتحرك من مكانه.

وسقط الطفل ريان قبل عدة أيام في بئر بعمق 30 مترا، فيما تتواصل جهود مكثفة في محاولة لإنقاذه.

وقامت طواقم الإنقاذ مجددا بإدخال كاميرا صغيرة، وأنبوبين أحدهما به ماء والثاني به أكسجين للطفل لإبقائه على قيد الحياة.

الأهم أن الطفل ظهر وهو يتحرك، ما أعطى أملا جديدا بإنقاذه وهو على قيد الحياة.

وتتواصل محاولات وعمليات الحفر في محاولة لإنقاذ الطفل المغربي ريان الذي كان قد سقط في بئر بعمق 30 مترا.

وحتى مساء الخميس، بلغت محاولات إنقاذ الطفل ريان (5 أعوام) مرحلة خطيرة مع عمق عمليات الحفر.

ويتخوف خبراء جيولوجيا من حدوث انهيارات جراء عمليات الحفر لأعماق كبيرة.

وسقط الطفل في البئر العمق بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال البلاد قدر عمقها بأكثر من 30 مترا.

والبئر هو عبارة عن ثقب مائي جاف، بنواحي مدينة شفشاون شمال المملكة المغربية.

وتتواصل محاولات إنقاذ الطفل ريان بعد تمكن فرق الإنقاذ من إنزال الطعام والشراب داخل البئر حتى يبقى على قيد الحياة.

أمتار قليلة ستنفذ الطفل ريان

الأكثر أهمية أن طواقم الإنقاذ باتت على بعد أمتار قليلة فقط عن الطفل العالق، حيث تعمل 6 جرافات في المكان.

وتعمل هذه الحفارات على إحداث خرق في جانبي البئر، حيث وصلت عمليات الحفر إلى عمق 22 مترا.

فيما بات أمامها أمتار قليلة فقط للوصول إلى عمق البئر كاملا وإنقاذ الطفل.

لكن المرحلة المقبلة مرتبطة أكثر بخبرة وعلم سكان القرية المحليين فيما يعرف ب”الصوندا”.

وهذه “الصوندا” فتحة عميقة في البئر لكن ضيقة جدًا قطرها 30 سنتيمترا فقط.

في حين تم توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر بهدف إنقاذ الطفل ذو الخمسة أعوام.

كما أبدت حكومة المغرب قلقها العميق من حدوث ما وصفته ب”مأساة” حال إنهاء التربة وفقدان الطفل حياته.

الأهم أنها طالبت المواطنين بعدم التجمع حول البئر الذي يعلق به الطفل لتسهيل إنقاذه.

لذلك نبهت إلى أن طبيعة التربة تعقد عملية إنقاذ الطفل.

أيضا دفعت الحكومة بطائرة مروحية طبية إلى قرية “تامورت” التي يتواجد بها البئر لنقله فورا.

إضافة إلى أنها أرسلت سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش.

كما دفعت بفريق صحي يضم طبيبًا مختصًا للإنعاش والتخدير وممرضين بهدف التعامل فورا مع الطفل بعيد انتشاله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.