مسلحون مجهولون يتسللون لمقر إقامة رئيس هاييتي ويقتلونه بالرصاص.. ما علاقة الإمارات؟

بورت- خليج 24| تمكن مسلحون مجهولون من التسلل إلى مقر رئيس جمهورية هاييتي جوفينيل مويس واغتياله بالرصاص.

وجاء الإعلان عن مقتل رئيس هاييتي على لسان القائم بأعمال رئيس الوزراء كلود جوزيف.

وذكر القائم بأعمال رئيس الوزراء في هاييتي في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء أن “الرئيس مويس تعرض لجروح فتاكة برصاص مجهولين.

وأكد أن هؤلاء المسلحين “تسللوا إلى داخل مقر إقامته الخاص”.

وفي 2016، فاز رجل الأعمال الذي يعمل في تصدير الموز جوفينيل مويز منذ الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية.

وحصل حينها على 55.67 بالمئة من الأصوات بعد عام كامل من الغموض السياسي الذي عاشه هذا البلد الفقير.

وأجريت الانتخابات في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 لتنهي عاما من الغموض السياسي.

وفي إعلان للسلطات في هاييتي فإن جوفينيل مويس حصل على 55.67 من الأصوات.

وهي أغلبية تجعل البلد الفقير يتفادى إجراء جولة إعادة وبالتالي يتجنب شهورا أخرى من الفراغ السياسي – الرئاسي.

في حين حل ثانيا جود سيليستين من حزب لابيه مع 19,52% من الأصوات.

يليه مويز-جان شارل الذي حصل على 11,04% من الأصوات وتقدم على ماريز نارسيس مرشحة حزب فانمي لافالاس التي حصدت 8,99% من الأصوات.

وجمهورية هاييتي إحدى بلدان البحر الكاريبي حيث كانت مستعمرة إسبانية حتى احتلتها فرنسا في سنة 1626.

واعترفت إسبانيا بهذا الاحتلال في سنة 1679.

وتُعد هاييتي أقدم جمهورية من أصل أفريقي في العالم، وثاني الدول المستقلة في نصف الكرة الغربي.

وتتمتع بالاستقلال منذ عام 1804؛ ولكنها خضعت، خلال معظم تلك الفترة لحكام مستبدين.

ولم يبذل هؤلاء أيّة جهود لرفاهية شعبهم، فابتليت بأعمال العنف السياسي المستمرة.

وتُعد هاييتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر، و54% منهم في فقر مدقع.

ويعتمد نحو ثلثي السكان على الزراعة التي تقوم بصفة أساسية على زراعة الكفاف في مساحات صغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة.

وهذه معرضة أساساً للكوارث الطبيعية المتكررة، وما زاد حدة المشكلة إزالة الغابات على نطاق واسع في أرجاء البلاد.

في حين فإن الاقتصاد انتعش في السنوات الأخيرة، محققاً نمواً إيجابياً، منذ عام 2005.

ودمرت 4 عواصف مدارية في عام 2008 بشدة البنية التحتية وطرق النقل والقطاع الزراعي.

وزادت حركة صادرات الملابس والاستثمارات بعد ارتباط الاقتصادي الهاييتي بالاقتصاد الأمريكي.

وكان ذلك من خلال توقيع اتفاقية ايجاد فرص اقتصادية في نصف الكرة الغربي، وتشجيع المشاركة الاقتصادية في ديسمبر 2006.

كما وقعت اتفاقية في أكتوبر 2008، التي زادت من صادرات قطاع الملابس بامتداد مزاياها حتى عام 2018.

ويحقق قطاع الملابس ثلثي صادرات هاييتي، وتقريباً عُشر إجمالي الناتج المحلي.

ومؤخرا، حذرت الأمم المتحدة من أن مليشيا دولة الإمارات في ليبيا تشكل خطرا على مجمل قارة إفريقيا وليس ليبيا لوحدها.

وكشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش عن أن التقدم بشأن القضية الرئيسية المتمثلة بسحب مرتزقة الإمارات قد توقف.

ونبه إلى أن استمرار وجودهم يشكل تهديدًا ليس فقط لليبيا ولكن على المنطقة الإفريقية بأسرها.

وذكر كوبيتش أن الأحداث الأخيرة المقلقة في تشاد المجاورة التي تم إلقاء اللوم على المتمردين بمقتل الرئيس إدريس ديبي انتو الشهر الماضي.

وبين أنها تذكير بالصلة بين الوضع الأمني في ليبيا والأمن والاستقرار في المنطقة خاصة قارة إفريقيا.

وقال المسؤول الأميم “يعزز التنقل الكبير للجماعات المسلحة والإرهابيين وكذلك المهاجرين لأسباب اقتصادية واللاجئين”.

وأوضح أنه يتم غالبًا من خلال قنوات تديرها شبكات إجرامية منظمة وغيرها من اللاعبين المحليين عبر الحدود غير الخاضعة للرقابة.

وحذر كوبيتش مخاطر زيادة انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة بسبب مليشيا الإمارات.

وبين أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أفادت “باستمرار وجود مرتزقة الإمارات”.

وكشف تقرير إخباري لقناة “الحرة” الأمريكية عن علاقة الإمارات بمقتل رئيس تشاد إدريس ديبي على يد المتمردين التشاديين.

واتهمت القناة الأمريكية مرتزقة دولة الإمارات في ليبيا بقتل رئيس تشاد.

وأشارت القناة إلى أن مئات المرتزقة التشاديين وصلوا إلى تشاد قادمين من ليبيا.

وذكرت “ربما يكونوا قد شاركوا في المعارك التي أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي”.

وتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية التي تطلب من الإمارات سحب مرتزقتها من ليبيا لإنجاح التوافقات الأخيرة في البلاد.

وكانت أبو ظبي أرسلت آلاف المرتزقة من تشاد والسودان وسوريا واليمن إلى ليبيا للقتال بجانب خليفة حفتر.

وجاء إرسال هؤلاء المرتزقة الذي حصلوا على رواتب من الإمارات عقب خسائر بشرية فادحة مني بها حفتر خلال محاولة السيطرة على العاصمة طرابلس.

ورغم الدعوات الواسعة إلى الإمارات بسحب مرتزقتها من ليبيا والتوقف على السعي لتأجيج الفتنة في البلاد.

إلا أن أبو ظبي ترفض الاستجابة لهذه الدعوات، بحسب ما أكدته تقارير مختلفة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

والشهر الماضي، أعلن الجيش في تشاد عن مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.

ويأتي الإعلان عن مقتل رئيس البلاد بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسية هي السادسة له.

وذكر متحدث باسم الجيش في تشاد أن ديبي توفي خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد.

وبناء على ذلك، أعلن الجيش إقامة مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد ديبي نجل الرئيس الراحل لتولي السلطة.

وكان متمردون يتمركزون في ليبيا قرب الحدود مع تشاد هاجموا يوم الأحد (يوم إجراء الانتخابات) أحد مراكز حرس الحدود.

وتمكن المتمرون من التقدم مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.