أبو ظبي – خليج 24| أكد مسئول أممي رفيع أن وضع المدافعين عن حقوق الانسان في الإمارات “صعب للغاية” في ظل انتهاكات أبو ظبي الحقوقية الجسيمة بحقهم.
وقال كبير مستشاري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بريان دوللي إنه لا يحظون بأي اهتمام بظل القمع الممارس.
وأشار إلى أنهم يواجهون في الإمارات أحكامًا طويلة ويتعرضون لسوء معاملة وتعذيب من الناحية الحقوقية .
ونبه المسئول الأممي إلى أنه حتى قبل جائحة فيروس كورونا وبعدها، يجب مغادرة هؤلاء السجن كونهم لا يجب أن يكونوا هناك أصلاً.
وتحدث دوللي خلال ندوة نظمتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB بالتعاون مع الحملة الدولية للحرية في الإمارات ICFUAE.
وكذلك بالتعاون مع منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان ومنظمة منّا لحقوق الإنسان والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان.
وسلطت الندوة الضوء على أوضاع سجناء الرأي في سجون الإمارات في ظل جائحة كورونا.
وأكد متحدثون ضرورة السعي لإطلاق سراح معتقلي الرأي في الإمارات.
وبينوا أنهم محتجزون في ظروف سيئة مع تواصل تفشي جائحة كورونا.
وطالب هؤلاء بتحسينات جذرية في حالة حقوق الإنسان في الإمارات بعد عقد من القمع المنهجي المتزايد الذي ترعاه الدولة.
وحملت الندوة عنوان (كوفيد-19: حان الوقت للإفراج عن أحمد منصور وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الإماراتيين المحتجزين في ظروف سيئة).
وقالت المنظمات إن الندوة للتعريف بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان وآليات الاستفادة منها للضغط من أجل إطلاق سراحهم.
وعرض متحدثون رؤاهم حول الوضع اليائس الذي يواجهه المدافعون عن حقوق الإنسان في الإمارات.
وأبرزوا قضية معتقل الرأي أحمد منصور ومجموعة الإمارات 94 وجميع سجناء الرأي الآخرين.
وتحدثوا عن المحتجزون في مراكز المناصحة على الرغم من انتهاء مدة عقوبتهم بما يشكل احتجاز تعسفي غير قانوني.
غير أن هؤلاء ناقشوا الطبيعة الملحة لهذه الحالات، مؤكدين تعرض السجناء لخطر متزايد للإصابة بكورنا مما يشكل تهديدًا وشيكًا لصحتهم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14571
التعليقات مغلقة.