الدوحة – خليج 24| قوبلت تغريدة عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي بشأن المصالحة الخليجية وعودة قطر للبيت الخليجي عقب تنفيذ كل المطالب بتندر واسع.

وابتدأ التراشق بين عبد الله والناشط المصري أسامة رشدي بعد كتابته: “قطر توجه دعوة رسمية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة قطر”.

وقال مستشار ابن زايد: “كيف تقرأ هذا التطور المثير في موقف الأشقاء في الدوحة تجاه الشقيقة مصر؟”.

وأجاب رشدي عليه بتغريدة: “وكيف تقرأ موقف الأشقاء المصريين والإماراتيين الذين رفعوا الحصار عن قطر”.

وتابع: “تناسوا الـ13 مطلبا التي فرضوها كشروط عند حصارهم في 5 يونيو 2018؟”.

واستطرد: “لا المطالب تحققت وكلكم تتراجعون تنفيذا لإملاءات خارجية”.

وختم: “وطبيعي بعد تعاون قطر ومصر بوقف إطلاق النار بغزة أن ينسقا مواقفهما، ما المشكلة؟”.

ورد “عبد الله”: “قطر تعود للبيت الخليجي، ونفذت كل المطالب وأكثر، وتحققت كل شروط المصالحة الخليجية بأسرع مما هو متوقع”.

وزعم أن الدوحة تتجه نحو محور الاعتدال بإرادتها الحرة بعيدا عن “محور أردوغان والإخوان وإيران، فماذا أنتم فاعلون؟”.

التفاعل جذب الشيخة القطرية مريم آل ثاني على خط الحوار ساخرة.

وقالت: “نفذت كل شروط المصالحة؟ انزين.. كم تردد قناة الجزيرة؟ وبالمرة.. عطونا إحداثية القاعدة التركية..”.

كما كتبت مغردة قطرية:” مازالت الجزيرة تبث ولم يتغير خط تحريرها، وما زالت قطر تدعم حماس والقاعدة التركية موجوده ولم يتغير شيء”.

وغرد حساب كويتي حر:” الحقيقة إن استهدافكم لـ قطر فشل من جميع النواحي الاعلامية والاقتصادية والسياسية ، قطر لم تنفذ أي شرط ومنها إغلاق الجزيرة”.

وقال: “يجب أن تقول ما فعلناه خطا وتراجعنا لكن تقول انك منتصر حتى وأنت مهزوم هذي مصيبة، حتى في اليمن الكل يعلم أنكم مهزومين لكن المكابر ذبحكم”.

وكتب آخر: أي مطالب تلك التي نفذوها الحصار فشل ومحاولتكم تغير الحكم في قطر فشلت ومطالبكم ال١٣ سقطت وسيدكم أمر بكف هذا العبث فانصعتم”.

لكن كشف تقرير دولي عن أن الإمارات تضع العصي في دواليب المصالحة الخليجية وتخريب أي محاولة لإتمامها.

وأكدت وكالة رويترز أن الإمارات تحاول عبر أذرعها إعاقة تحقيق تقدم حقيقي صوب تحقيق مصالحة شاملة بين دول الخليج بتحريض البحرين.

وأشارت إلى أن الرياض والقاهرة بدأتا بمعالجة القضايا الشائكة مع الدوحة.

وذكر أن ذلك بغية بناء العلاقات معها بما ينهي الخلاف الخليجي، وهو ما يثير حفيظة الإمارات .

لكن تقرير رويترز سلط على اقتداء الإمارات والبحرين في السعودية ومصر يسير ببطء شديد.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر منتصف 2017.

لكن ذلك لم يستمر مع مراعاة رغبة دونالد ترمب حله 2021.

فقد أعلنت السعودية في 5 يناير الماضي إنهاء مقاطعة قطر، وأكدت أن حلفاءها الثلاثة متفقون معها بهذا الأمر.

وانتهجت الرياض والقاهرة –وفق رويترز- نهجًا عمليًا بدرجة أكبر مع قطر وسارتا بخطى أسرع من الإمارات والبحرين لاستئناف علاقتها مع الدوحة.

لكن البحرين غردت خارج السرب ولم تعد كدول المقاطعة روابط التجارة والسفر مع قطر.

للمزيد| تقرير: الإمارات تضع العصي في دواليب المصالحة الخليجية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=21863