أبو ظبي – خليج 24| بات ما يعرف بمركز “هداية” الذي تموله دولة الإمارات العربية المتحدة أداة قذرة لمحاربة مسلمي أوروبا خلال الأشهر القليلة المنصرمة.
وقال متابعون إن أهداف المركز غير المعلنة هي ربط التطرف والإرهاب بالمظاهر الإسلامية وتشويه أنشطة المسلمين في أوروبا.
وأكدوا أن مركز “هداية” قائم على التجسس على المنظمات الإسلامية والجامعات والمساجد لصالح الإمارات.
وأشاروا إلى أن من مهامه نشر كتب تحرض على الشخصيات الإسلامية بأوروبا.
وبين هؤلاء أن الأهداف المعلنة له تتنافى مع دوره وهي مكافحة التطرف العنيف بالمناهج والدراسات، ونبذ الراديكالية في السجون، وتمويل ضحايا الإرهاب
أبو ظبي- خليج 24 | كشف موقع استخباري أن الإمارات أبرمت عقودا مع شركات ضغط وتأثير في أوروبا لتشويه قطر.
ولفت موقع “إنتليجنس أونلاين” أن الإمارات وقعت هذه العقود بملايين الدولارات الأمريكية.
في السياق، كشف موقع “إمارات ليكس” عن مؤامرة مشتركة بين الإمارات والبحرين لتسميم أجواء ما بعد المصالحة الخليجية.
وأوضحت مصادر للموقع أن أبو ظبي تدفع المنامة عقب توقيع اتفاق المصالحة لافتعال الأزمات مع دولة قطر.
وأشارت إلى مواصلة الإعلام الإماراتي والذباب الالكتروني في الإمارات لتبني خطاب التحريض ضد الدوحة.
وبينت المصادر أن الذباب الالكتروني الإماراتي يواصل الإساءة إلى كل من الكويت والسعودية بسبب موقفهما من المصالحة مع قطر.
وقبل أسبوعين وقع اتفاق المصالحة ورفع الحصار عن قطر وذلك بعد 3.5 أعوام.
وتعد أبو ظبي التي قادت التحريض على الدوحة الخاسر الأكبر من هذه المصالحة.
وذكرت المصادر أن أبو ظبي لوحت بإغراءات مالية للنظامين المصري والبحريني.
وذلك لاستمالتهما من أجل كسب دعمها لموقفها السلبي من المصالحة الخليجية.
وكشفت تقارير أمريكية خبايا اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أن أبو ظبي بذلت جهودا كبيرة لتخريب جهود ابرام الاتفاق.
وعملت الكويت والإدارة الأمريكية السابقة في عهد دونالد ترامب على الدفع باتجاه رفع الحصار عن قطر.
وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أن أبو ظبي عارضت حتى اللحظة الأخيرة المساعي السعودية لإتمام المصالحة.
كما أكدت تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) أن أبو ظبي كانت تمثل العقبة الرئيسية أمام إتمام المصالحة الخليجية.
يشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد تغيب عن حضور القمة الخليجية في العلا.
وجاء تغيب ابن زايد عن القمة التي حضرها أمير قطر تميم بن حمد لتوجيه رسالة سلبية إلى المملكة العربية السعودية إزاء المصالحة.
وتؤكد صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن تعد الإمارات الخاسر الأكبر في المصالحة الخليجية.
وبينت أنها أنفقت الكثير من الأموال لأجل التحريض الإعلامي على قطر بواسطة إعلامها الرسمي، وحملات الضغط والتشويه.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=32895
التعليقات مغلقة.