مركز أوروبي عن بريطانيا: تبيع السلاح لمملكة الاستبداد البحرين وتزعم مناقشة انتهاكاتها

 

لندن – خليج 24| اتهم المركز الأوروبي للديمقراطيّة وحقوق الإنسان بريطانيا بدعم الأنظمة الاستبدادية في دول الخليج بينها مملكة البحرين.

وخلص المركز خلال ندوة إلكترونيّة بذكرى مرور 50 سنة على انسحاب بريطانيا من الخليج، إلى أن لندن تستمر بالأنظمة الاستبداديّة بها.

وقال الناشط في حركة “أحرار البحرين” سعيد الشهابي إنّ الاستعمار البريطانيّ أثّر سلبًا على النّظام في البحرين.

وأضاف: “بات قاسيًا وغير ديمقراطي إذ كان الشّعب آملًا بالحصول على الديمقراطيّة والمشاركة بوضع دستورٍ في المنامة”.

وأشار الشهابي إلى أن عام 1975 تمّ إلغاء مواد الدّستور التي تصون الديمقراطيّة، وحصل قمع دام 25 سنة.

وبين أنّ رئيس الاستخبارات البريطانيّ السّابق في البحرين “أيان هندرسون” أتى للمنامة 1966، أسّس فريقًا كان دوره حماية العائلة الحاكمة.

ونبه إلى أن وبعد تعيينه تمّ اعتقال عددٍ من أهل البحرين.

وأكّد الشهابي أنّه بعد 50 عامًا لم تتحسّن العديد من المشاكل والنّزاعات التي تركتها بريطانيا ولم يتم حلّها.

ودعا بريطانيا إلى لعب دورٍ نتيجة تاريخها في البحرين وعلاقتها مع السّلطة ورفع اليد عن حلفائها منتهكي حقوق الإنسان ورافضي التعامل مع الأمم المتّحدة.

وشدّد على ضرورة دعم السّجناء السّياسيين الذين طالبوا بالديمقراطيّة.

بدوره ذكر المدير التنفيذيّ لمنظّمة “حرّروا التيبت” و”تيبت ووتش” سام والتون أنّ بريطانيا تستقبل ممثّلين عن دول الخليج وترسل ممثّلين عن المملكة للبحرين.

وقال: “رغم أنّهم يزعمون مناقشة قضايا حقوق الإنسان في اجتماعاتهم، لكن حقيقة هم يناقشون صفقات مبيعات الأسلحة”.

وأضاف والتون أنّ “البحرين على لائحة البرلمان البريطانيّ للدّول التي يجب عليها تحسين وضع حقوق الإنسان”.

واستدرك: “لكن هي أيضًا على لائحة البرلمان كسوقٍ ذات أولويّة لبيع الأسلحة البريطانيّة”.

ففي السّنوات الثلاث الماضية، باعت المملكة للبحرين ما يساوي “37 مليون جنيه” من الصّفقات الثابتة، وأكثر بما يتعلّق بترخيصات مفتوحة الأمد.

وبين أنّه تمّ تدريب 20 مسؤولًا بحرينيًّا بمؤسّسات لندنية، كما يوجد أساتذة بريطانيون من “جامعة هدرسفيلد” يتقاضون كمّيات أموال هائلة.

وأشار إلى أن ذلك لاستخدام الأكاديميّة الملكيّة البحرينيّة كحرمٍ لتدريب الشّرطة البحرينيّة والشرطة في دول الخليج.

وبين والتون أن وزارة الداخليّة البريطانيّة العنصريّة التي لا تقبل طلبات لجوء، قبلت طلبات لجوء بحرينيين تعرّضوا لأسوأ أنواع التعذيب بهذا المبنى.

ونبه إلى أن ذلك هو السبب الذي يدفع نوّاب ومعلمين وطلاب بجامعة هدرسفيلد للاعتراض على ذلك التعاون.

 

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.