مركز أمريكي: سجلات السعودية والإمارات مخزية وبايدن يواصل صفقاتها معها

 

نيويورك – خليج 24| قال مركز دراسات استراتيجي وأمني أمريكي إن السعودية والإمارات تعدان شريكان إقليميان رئيسيان للولايات المتحدة ولهما سجلات مخزية بمجال حقوق الإنسان.

وأوضح مركز “سترانفور” أن أبو ظبي والرياض ورغم أنهما لا تحظيان بمساعدات عسكرية كمصر، فإن البلدين يعقدان صفقات أسلحة كبيرة مع واشنطن.

وأشار إلى أن واشنطن لا تربط تلك الصفقات مع السعودية والإمارات بشروط متعلقة بحقوق الإنسان كمصر.

وذكر المركز أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تبد أي علامة على تعديل العلاقات الاستراتيجية مع أي من البلدين.

ونبه إلى أن ذلك يأتي رغم التوقعات خلال حملته الانتخابية بأن مخاوف حقوق الإنسان ستأخذ أسبقية أكبر بالعلاقات الثنائية.

وانتقدت صحيفة The Intercept الأمريكية تغاضي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ملف حقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بإسرائيل وبالسعودية.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن بايدن يتجاهل ملف حقوق الإنسان تمامًا حين يتعلق الأمر بإسرائيل وبالسعودية.

وكشفت صور مشاركة طائرات عسكرية من والسعودية تابعة إلى جانب إسرائيل في طلعاتها الجوية لقصف الأبرياء في غزة.

ووفق بيانات موقع Radarbox المتخصص في متابعة حركة الملاحة فإن الطائرة لسلاح الجو السعودي.

ويظهر أن طائرة عسكرية سعودية اتجهت من موقع الحديثة صوب فلسطين المحتلة.

ولم يتضح بعد ما تحمل الطائرة التي تتبع سلاح الجو في السعودية أو عدد الطائرات المشاركة في الهجوم على غزة.

وتدعم القيادة السعودية في الخفاء الهجمات الإجرامية الإسرائيلية على غزة لكنها في العلن تظهر ببيانات خجولة تساوي بين الضحية والجلاد.

وترغب الرياض في القضاء على المقاومة الفلسطينية التي تعتقل العشرات من المواطنين بتهم دعمهم ماليا وتسليم الحكم لحليفهم الرئيس محمود عباس.

وعلم موقع “خليج 24” من مصادر مقربة من ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه وجه بمضاعفة عدد الطيارين المشاركين إلى جانب إسرائيل بالهجمات على غزة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي أوعز إلى سلاج الجو الإماراتي بتوسيع عدد المشاركين في الطلعات الجوية لضرب أهداف في غزة.

ورفضت الكشف عن أسماء وأعداد هؤلاء خشية من انكشاف كيفية تسرب المعلومة واعتقال مسربها في ديوان محمد بن زايد .

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وقوبل ذلك بغضب إماراتي وعربي واسع

 

للمزيد| سلاح الجو السعودي يشارك إسرائيل في قصف غزة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.