مراكز التدليك في دبي.. تبدأ بصور عاريات فتصوير بأوضاع مخلة فابتزاز وسرقة

 

دبي – خليج 24| باتت مراكز التدليك “المساج” في إمارة دبي بدولة الإمارات محطات للسرقة والابتزاز خاصة للسياح الأجانب والوافدين بغية أخذ مبالغ مالية كبيرة بأساليب متعددة.

وتتنوع الأساليب التي يستخدمها محترفي النصب والاحتيال عبر مراكز التدليك في دبي لكن يغلب عليها الطابع الإجرامي دون جهد بذكر من الشرطة.

ومع اشتداد الضغط وتصاعد الحالات، خرج رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة في دبي عبد الله المعصم للتحذير من عواقب ارتياد مراكز التدليك “المساج”.

ودعا لعدم الاستجابة لبطاقات التدليك الموزعة بطريقة عشوائية، تجنبا للمساءلة القانونية.

وقال المعصم إن من يتعامل معها يعرّض نفسه للمساءلة القانونية، فضلاً عن احتمال تعريض نفسه لخطر السرقة أو الابتزاز من العاملين فيها.

وأكد استخدام هؤلاء أساليب إجرامية لإنشاء حسابات وهمية بمنصات التواصل، وعرض صور فتيات للإغراء، مع ارتداء كمامات لإخفاء الملامح.

وأشار المعصم إلى أنه وعقب تواصل المجني عليه مع الحسابات الإلكترونية المبينة في الموقع يستدرج عبر “الواتس اب”.

وذكر أنه عند وصوله للعنوان، يفاجأ بأشخاص يسحبونه إلى الشقة وتصويره بأوضاع مخلة ثم ابتزازه لتلقي أموال منه.

وتصاعدت مؤخرا شكاوى المواطنون من خطر بطاقات دعائية تروج لخدمات صحية وطبية ومنتجات.

لكن غالبا هي لمراكز مساج، وعلى “الكارت” صور خادشة للحياء.

وبينت أن الأمر بات ظاهرة مستفزة، خاصة عندما تكون السيارة لسيدة أو فتاة أو عائلة، ففي كل مرة يصدمون بمئات المنشورات والبطاقات المغطية لنوافد مركباتهم.

ومؤخرا، وقع مقيم عربي بدبي ضحية لعصابة أفريقية تمتهن صيد الرجال من خلال صور الشقراوات لابتزازهم وسرقتهم وتهديدهم بالقتل إذا أبلغوا الشرطة عنها.

وكشف وسائل إعلام إماراتية عن أن جلسة تدليك المقيم كلفته أكثر من 50 ألفًا و400 درهم، بعدما وقع ضحية العصابة.

وتنظر محكمة الجزائية بدبي اليوم بالواقعة التي تؤكد التحقيقات أن موظفًا عربيًا في الأربعينيات من عمره، وقع ضحية عرض.

وقالت إنه تعرف إلى مدلكة “حسناء” عبر موقع للتواصل وحجز معها موعدًا لنيل خدمة التدليك والعناية الشخصية بشقة تقطنها.

وبينت أنه لدى وصول الضحية للشقة، قابل فتاة “سمراء” غير التي شاهد صورتها، وحظي بجلسة تدليك من نوع آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجلسة غير الذي كان يطلبها، وكلفته 50 ألف درهم، بعدما تحول لضحية جريمة سرقة وابتزاز بدبي .

وأفاد المجني عليه بأنه ووقت وصوله باب الشقة، فتحت له امرأة ذات بشرة سوداء.

وقال: “لما سألها عن الفتاة التي شاهد صورتها، جاءه الرد السريع بعدما تفاجأ بأنها عنصر بتشكيل عصابي”.

وذكر المجني عليه أن التشكيل من 3 رجال ومثلهم من النساء من جنسية أفريقية.

وبين أن العصابة سحبته إلى الداخل، ووضعوا منشفة على فمه حتى لا يطلب المساعدة، واعتدوا عليه بالضرب بدبي .

وأشار إلى أنهم سرقوا 400 درهم كانت بمحفظته وهاتفه، ثم طلبوا أرقامًا سرية لبطاقتين ائتمانيتين اللتين كانتا في حوزته.

وأكدوا أنهم هددوه بالقتل إن لم يفعل في شقة بدبي .

ونبه المجني عليه بأن العصابة سحبت 50 ألف درهم من حساباته، ثم سلموه محفظته وهاتفه بعد مسح محادثاته مع الفتاة.

وأشار إلى أنهم هربوا من المكان، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت هوية البعض منهم بعد الرجوع إليها بموجب بلاغه بدبي .

وكانت وسائل إعلام إماراتية تفاصيل محاولة مبتكرة لتهريب مواد مخدرة، إذ مرر مهرب ممنوعاته داخل حلوى الأطفال بمطار بدبي .

وأفادت صحيفة “البيان” بأن الحس الأمني العالي لدى مفتشي وضباط جمارك دبي قادهم إلى الاشتباه بحقائب مسافر.

وأشارت إلى أن ذلك تم من خلال الأجهزة السينية والأجهزة المساندة للتفتيش في مطار بدبي.

 

للمزيد| شقراء بدبي تفتح شقتها لجلسات تدليك رجال و”مفاجأة” بانتظار المهرولين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.