الرياض- خليج 24| هوت أسعار النفط خلال الساعات الماضية بأكثر من 10 في المائة مع تزايد القلق بشأن الطلب وسط مخاوف الركود.
وهبطت أسعار النفط مساء اليوم الثلاثاء بأكثر من 10 دولارات للبرميل أثناء التعاملات يوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك إثر مخاوف حيال ركود اقتصادي عالمي محتمل يقلص الطلب على الخام على القلق من تعطل في الإمدادات أيضا.
اقرأ أيضا: “رويترز”: السعودية متكتمة بشأن تفاصيل احتياطياتها وإنتاجها النفطي
واليوم، تراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 10.77 دولار، أو 9.5 بالمائة إلى 102.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 1543 بتوقيت جرينتش.
كما انخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 9.30 دولار، أو 8.6 بالمئة، إلى 99.13 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، توقع “سيتي جروب” انخفاض سعر النفط الخام إلى 65 دولاراً هذا العام في حال حدوث ركود.
وهذا ما يتناقض تماماً مع السيناريو الذي رسمه “جيه بي مورجان” عند 380 دولاراً للبرميل.
وبحسب نائب الرئيس الأول للتداول في “بي أو كيه فينانشال” (BOK Financial) دينيس كيسلر “في المدى القريب جداً سيكون أداء مؤشرا (إس آند بي) و(داو) عاملاً رئيسياً في اتجاه النفط الخام مع استمرار مخاوف الركود”.
وأضاف أنه بشكل أساسي، هناك مخاوف من أن الطلب على الوقود قد “ينخفض بشكل كبير الآن بعد أن مرت عطلة الرابع من يوليو”، حسب توقعه.
الأكثر أهمية أنه مما أضاف إلى مخاوف الركود إطلاق شنجهاي اختبارات فيروس كورونا جماعية في تسع مناطق.
جاء ذلك بعد اكتشاف حالات في اليومين الماضيين.
وهذا دعا إلى التشكيك في تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم.
في حين، تثير الاختبارات الإضافية مخاوف متزايدة من إمكانية تنفيذ المزيد من عمليات الإغلاق.
والشهر الماضي تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط وسط تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.
جاء ذلك في ظل رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بقوة. ومع ذلك، فإن البراميل المادية تجلب علاوات هائلة.
فيما تعرضت العقود الآجلة لضغوط من جراء المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.
غير أن الهوامش الزمنية في السوق لا تزال قوية، ما يشير إلى وجود طلب قوي على الإمدادات على المدى القريب.
بينما أدى إضراب في النرويج وتعطل الإمدادات في ليبيا إلى تفاقم هذه القوة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48301
التعليقات مغلقة.