مخاطر “صادمة” لارتداء الكمامة على الذقن

الدوحة – خليج 24| كشفت رئيسة أطباء الصحة في شبه جزيرة القرم عن مخاطر صادمة ناتجة عن مخالفة قواعد ارتداء الكمامة وتركيزها على منطقة الذقن.

وقالت في اجتماع لمقر العمليات الإقليمية لمنع انتشار فيروس كورونا: “هناك قواعد لارتداء الكمامات”.

وأضافت: “حين إنزال الكمامة على الذقن، وما إلى ذلك، فهو بالواقع أمر سيئ لك ولمن حولك”.

وتابعت الطبيبة الروسية: “هذا مهم خصوصًا بوسائل النقل العام، لأنها مساحة مغلقة”.

وأكدت أن عددًا كبيرًا من الناس يكونون فيها بساعة الذروة، مما يخلق مخاطر معينة بتعقيد الوضع الوبائي”.

وحثت بينكوفسكايا سكان القرم لضرورة الالتزام بنظام الكمامة ، خاصة بالأماكن المزدحمة.

وإضافة إلى ارتفاع ثمنها، فإن الكمامة الطبية أصبحت من السلع التي يندر وجودها في الأسواق.

جاء ذلك مع ارتفاع الطلب بشكل رهيب عليها مع انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19) في العالم.

ولكن دراسة علمية محكمة نشرت نتائجها دورية “إي سي إس نانو- ACS Nano” في 24 أبريل 2020، قدمت نصائح لصناعة الكمامة الطبية منزليا وبأدوات بسيطة.

ومع احتفاظ الدول بالكمامات من نوع N95 للعاملين الطبيين باعتبارهم الخط الأمامي لمواجهة الفيروس، انتشرت الكمامة القماشية.

وخلصت الدراسة الطبية الأولى من نوعها إلى تقديم نصائح لصناعة الكمامات الطبية من أنواع معينة من القماش.

وقالت إنه يمكن صناعتها بسهولة في المنزل، وتؤدي نتائج رائعة، مع الالتزام بالطريقة الصحيحة لارتدائها.

واختبر الباحثون في مختبر أرجون الوطني وجامعة شيكاغو الأمريكية الخصائص الميكانيكية والكهربائية لمجموعة متنوعة من الأقمشة المتاحة في المنازل

واكتشفوا أن استخدام طبقات متعددة من أنواع وخامات مختلفة من الأقمشة يعمل بشكل جيد على تصفية الهواء من الجسيمات.

ووضع الباحثون في الدراسة أقمشة عديدة لصناعة الكمامة بينها، الحرير والشيفون والقطن والفانيلا ومنسوجات مختلفة.

وفي بيئة الدراسة، مرر الباحثون حجرة مزج الرذاذ الجوي التي يمر عبرها رذاذ ضبابي يضم جسيمات بأقطار متنوعة.

وتتراوح ما بين عشرة نانومترات وعشرة ميكرومترات تقريبا. واختبر مدى قدرة الأقمشة قيد التجربة على نفادها من الكمامة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.