محاكم سعودية سرية ضد مخالفيها المشاهير.. والتهم “مضحكة”

 

الرياض – خليج 24| قررت محكمة سعودية سجن الشيخ الداعية حمود بن علي العمري 9 سنوات والمنع من السفر لمدة 4 سنوات في تهم قالت عائلته إنها “مضحكة”.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” بموقع “تويتر” بأن السلطات السعودية حكمت بسجن العمري المتهم منذ 2017، 9 سنوات بتهم زائفة.

في سياق آخر، حكمت محكمة سعودية بسجن الداعية يوسف الأحمد 4 سنوات.

وذكرت مصادر حقوقية بأن الأحمد وإضافة إلى حكمه، مُنع من السفر لمدة أربع سنوات عقب خروجه من السجن.

وبينت أن المحاكم جرت سرا قبل أيام ودون أي حضور للإعلام.

ونبهت المصادر إلى أن القاضي واجهه بتهم “مضحكة” وزائفة.

وعددت التهم بمثل: زيارة لمعرض الكتاب، وظهور تلفزيوني له تحدث فيه عن اعتقاله السابق.

والأحمد اعتقل ضمن حملة استهداف الدعاة والمفكرين الشهيرة في سبتمبر 2017، بتوجيه ولى العهد محمد بن سلمان .

وشملت الحملة عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والشعراء والأكاديميين والصحفيين السعوديين بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة”.

وشرعت قوات أمنية سعودية بحملة الاعتقالات ضد “تيار الصحوة” مطلع سبتمبر 2017، ووصف بأنها الأعنف في المملكة.

جاء ذلك عقب تداول نبأ عن اتصال هاتفي بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي بن سلمان.

وقالت تقارير صحفية بأن الاتصال برعاية أميركية بغية الجلوس على طاولة حوار وبحث مآلات الأزمة الخليجية.

ورغم أن الاتصال كان إيجابيا إلا أنها شرعت بحملة سعودية لاعتقال العلماء.

وكان من بين المعتقلين الداعيين الشهيرين سلمان العودة وعوض القرني قبل أن تتوسع لتطال شيوخًا وكتّابًا وصحافيين.

واتهم العودة في حينه بكتابة تغريدة عبر موقع تويتر تبارك هذه الخطوة، ويدعو للوحدة بين الخليجيين.

مراقبون رجحوا في حينه أن اعتقال العودة والقرني مجرد توقيفات اعتيادية يفعله النظام السعودي كل مرة.

بينما صدمت محاكم سعودية الجميع بتوقيف العشرات ضمن حملة كبيرة استهدفت “تيار الصحوة” بأكمله.

كما طالت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد وعبد المحسن الأحمد.

ولم تقف عند الدعاة، بل شملت مفكرين واقتصاديين متعاطفين مع “تيار الصحوة” مثل عصام الزامل وعبدالله المالكي، ومصطفى الحسن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.