أبوظبي – خليج 24| قال مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك” إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم مجلس حكماء المسلمين كـ”أداة سياسية قذرة بأهداف تحريضية”.
وأكد المركز في تقرير له أن المجلس يمثل واحدة من الأدوات الرئيسية لنفوذ أبوظبي على الجمعيات والمنظمات الإسلامية في الغرب.
ولفت إلى لقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب بمقر إقامته في البحرين مع نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في الإمارات.
وذكر أنه يعد أول لقاء رسمي بين شيخ الأزهر ومسؤول إماراتي رفيع منذ قرابة عام.
ويرأس الطيب مجلس حكماء المسلمين الذي أسسته الإمارات (2014).
ووقع مع البابا فرنسيس وثيقة “الإخوة الإنسانية” (2019) التي تقول السلطات إن على أساسها أقامت “بيت العائلة الإبراهيمية”.
وبحسب المركز، فإن الطيب لم يكن يعلم أن رئاسته للمجلس ستتحول لأداة سياسية تستخدمها الإمارات مع مؤسسة الأزهر في الأهداف السياسية.
وبين أن المجلس باتت يبرر التطبيع مع “إسرائيل” ومصادرة حرية الاعتقاد والإيمان.
يشار إلى أنه انطلق “كمؤسسة إسلامية لسحب البساط من مجلس علماء المسلمين-
فيما قالت مجلة “كريستيانتي توداي” الإنجيلية إن الإمارات تتفاخر باستعدادها لبناء الكُنُس المسيحية واليهودية في وقت تحرم مواطنيها من أدنى مقومات حرية الرأي والتعبير فيها.
وذكرت المجلة في دراسة أن أبو ظبي تقيم كُنُسًا على أراضيها أو بدول أخرى، رغم احتياج مواطنيها لممارسة الحرية بكل أشكالها.
وبينت أن الإمارات شهد بناء أول كنيس العام الماضي، كجزء من مشروع أكبر تموله لبناء مسجد وكنيسة مسيحية ويهودي بذات المجمع.
وأشارت المجلة إلى أن أبو ظبي ترمم حاليًا كنيستين تاريخيتين في العراق حاول تنظيم الدولة الإسلامية تدميرهما.
وتزامن بناء الكنيس مع إقامة الإمارات لعلاقات مع “إسرائيل” ومنحها اليهود مزيدًا من الانفتاح على الدول العربية كبوابة لها للتطبيع.
وكانت الإمارات سمحت لليهود بممارسة طقوسهم علنًا، كالاحتفال بعيد “الهانوكاه”، وحضر ممثلون إماراتيون عن جهات رسمية هذه الاحتفالات.
وزار عشرات آلاف الإسرائيليين الإمارات عقب اتفاقية التطبيع.
وتقود منظمة غير ربحية جديدة مقرها أمريكا جهود إنشاء وتعزيز المبادرات التعليمية المتعلقة بالبرامج بين المسلمين واليهود.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الإمارات تضم مدارس لتعليم اللغة العبرية.
وذكرت الصحيفة أنها تعقد دروسًا في دبي وأبوظبي للإماراتيين الراغبين في الدراسة بـ”إسرائيل” أو القيام بأعمال تجارية هناك.
وجرمت أبو ظبي معارضة اتفاقية التطبيع وشنت حملة ملاحقة واعتقالات تعسفية ضد المعارضين، وخاصة الفلسطينيين.
وتستضيف إمارة دبي أول وأكبر صلاة تلمودية جماعية لليهود في الخليج بسبتمبر المقبل، بمشاركة واسعة من يهود المنطقة.
وقال اتحاد الجاليات اليهودية في الخليج في بيان إنه سيكون أول حدث مشترك له في “اسيليخوت” (صلاة تلمودية لمعتنقي الدين اليهودي) بالمنطقة.
وأشار إلى أنها ستبث صلوات تضم ترانيم يهودية، وموسيقيين يهود يوجهون المصلين اليهود بتلاوة الترانيم الغنائية في دبي.
ويعرف الاتحاد بأنه شبكة مظلة للجاليات اليهودية من دول مجلس التعاون الخليجي، لـ”تطوير الحياة والمجتمع اليهودي في المنطقة”.
و“اسليخوت” هي قصائد وصلوات توبة يهودية تقال تحديدًا بفترة تسبق الأعياد والأيام المقدسة في العقيدة اليهودية.
وذكر الحاخام إيلي آبادي من مركز الخليج العربي المقيم في دبي: “بينما نستهل شهر أيلول العبري ونستعد للأعياد، نجتمع كمجتمع لتلاوة صلاة اسيليخوت”.
وقال: “مهم جدًا أن نستضيف خدمة سفاردية حقيقية بينما نحتفل بتجديد الحياة اليهودية في المنطقة بتشكيل المجلس العسكري اليهودي”.
وبدأت الحياة اليهودية في الخليج العربي ثمانينيات القرن الـ18، مع وصول اليهود إلى البحرين قبل أن تتطور فيما بعد في بقية أنحاء المنطقة.
واحتل وسم #الامارات_اليهوديه_المتحده قائمة الأكثر تداولا في موقع “تويتر” في الدول العربية والإسلامية وخاصة الامارات بآلاف التغريدات.
وهاجم عشرات المغردين مواقف النظام الإماراتي التي وصفتها بـ”المخزية” في تحالفها مع إسرائيل والتقرب إليها بشكل مذل.
وكتب هؤلاء بأن الامارات ذهبت بعيدا عن الحضن العربي الأصيل حتى انبطحت في تل أبيب لتستحق: ” #الامارات_اليهوديه_المتحده”.
وغرد المفكر السوداني تاج السر عثمان إن الوسم بعدما رأيناه من انبطاح إماراتي للكيان المحتل وارتماء مبتذل في أحضانه”.
وقال إن الاسم اللائق بهذه الدويلة هو “#الامارات_اليهوديه_المتحده” في دبي.
وفجر اجتماع سفير الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة بالزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الحاخام شالوم كوهين للتبرك منه موجة غضب.
وتداول مغردون مقطعا لمحمد آل خاجة وهو يعرب عن دهشته من وجود مسجد في تل أبيب.
ويظهر آل خاجة يبدي إعجابه في حكمة الحاخام اليهودي المتطرف شالوم كوهين الذي يدعو فيها لإبادة العرب.
ويجلس سفير الإمارات في إسرائيل إلى جانب حاخام يهودي متطرف ليتبارك منه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا.
و”تبرك” سفير الإمارات بإسرائيل “ببركة” رئيس “مجلس حكماء التوراة” الحاخام الأكبر شالوم كوهين.
ويعد كوهين من أكثر الحاخامات اليهود تطرفا تجاه العرب عموما والفلسطينيين خصوصا ويدعو لقتلهم وعدم الرأفة في ذلك.
لكن أظهرت الصورة لحظة تلقيه “بركة الكهنة”، من الكاهن، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وقام سفير الإمارات بذلك عقب افتتاح سفارة بلاده في تل أبيب ورفع العلم فيها.
وظهر في الصورة منحنياً على ركبته داخل بيت الحاخام في مدينة القدس المحتلة.
في حين يضع الحاخام المتطرف يده على رأسه ويشيد في دبي.
ويظهر الحاخام يتلو عليه بعض الكلمات التي هي بمثابة “بركات يقدمها لسفير الإمارات”.
لكن علقت صفحة “إسرائيل بالعربي” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على الصورة.
وقالت إن “آل خاجة زار رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام الأكبر شالوم كوهين fمنزله في أورشليم (القدس) ,تلقى منه بركة الكهنة”.
وذكرت أن الحديث دار أيضاً حول “الاتفاقات الإبراهيمية كما تبادلا الهدايا الرمزية”.
وكشفت أن سفير الإمارات دعا الحاخام لافتتاحية معبد الديانات الإبراهيمية الـ3 في أبو ظبي.
وأثارت الصورة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
للمزيد|ما قصة وسم #الامارات_اليهوديه_المتحده؟
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=55900
التعليقات مغلقة.