مبعوث خاص يسلم رسالة خطية من سلطان عمان لأمير قطر.. هذا ما تضمنته

الدوحة- خليج 24| بعث سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد برسالة خطية إلى أمير قطر الشيخ تيمم بن حمد آل ثاني.

وأعلنت وكالة أنباء قطر (قنا) عن تسلم الأمير الرسالة التي تناولت العلاقات الثنائية وأبرز المستجدات الإقليمية.

وكشفت عن أن الرسالة تتعلق بـ”العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها”.

أيضا تضمنت الرسالة “أبرز القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.

وبينت أن مبعوث سلطان عمان فاتك بن فهر آل سعيد هو من سلم الرسالة إلى أمير قطر.

وأوضحت أنه جرى تسليم الرسالة لأمير قطر في الديوان الأميري بالدوحة.

وذكرت أن أمير قطر وفاتك بن فهر تبادلا التحيات والتمنيات بوافر الصحة والسعادة للشعبين القطري والعُماني ودوام التقدم والازدهار.

في حين، ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن المبعوث الخاص للسلطان توجه إلى الدوحة لتسليم الرسالة الخطية.

وقالت إنه “بناء على تكليف من سلطان البلاد هيثم بن طارق، غادر سلطنة عُمان فاتك بن فهر آل سعيد، المبعوث الخاص للسلطان، متوجهاً إلى قطر”.

يشار إلى أن قطر وعمان ترتبطان بعلاقات وثيقة على كافة الصعد.

وقبل نحو شهر، أجرى أمير قطر اتصالاً هاتفياً مع سلطان عمان.

وجاء الاتصال حينها للإعراب عن التضامن جراء تداعيات إعصار “شاهين” الذي ضرب السلطنة آنذاك وخلف قتلى ومصابين.

أيضا زار قائد البحرية السلطانية العُمانية اللواء الركن بحري سيف بن نصر الرحبي ووفد عسكري مرافق الدوحة نهاية أكتوبر المنصرم.

ويعتقد أن الرسالة تضمنت الأزمة بين لبنان والسعودية والجهود التي تبذلها الدوحة لأجل رأب الصدع بين الجانبين.

وقبل أسبوع، رحب وزير الخارجية والمغربين في لبنان عبد الله بو حبيب بالبيان الصادر عن الخارجية العُمانية حول الأزمة.

وكانت عمان “أسفت فيه لتأزم العلاقات بين لبنان وعدد من الدول العربية، مطالبةً الجميع بضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد”.

وأكد بو حبيب “حرص لبنان الشديد على أفضل العلاقات مع إخوانه الخليجيين والعرب”.

أيضا أكد بو حبيب شكره لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بسبب جهود بلاده باحتواء الأزمة الحالية.

وقالت الخارجية اللبنانية إن “وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.

وأوضحت أنه شكر “جميع الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد والتخفيف من حدة الأزمة الراهنة”.

وأثارت تصريحات قرداحي أزمة دبلوماسية تمثلت في سحب السعودية سفيرها من لبنان.

كما طالبت سفير بيروت بالعودة إلى بلاده، وأعلنت إيقاف جميع الصادرات اللبنانية إليها.

في حين تطورت ارتدادات الأزمة لتشمل عدداً من دول الخليج لتشمل الكويت، والإمارات، والبحرين التي اتخذت مواقف مشابهة.

فيما استنكرت قطر مواقف الوزير قرداحي مطالبة بتهدئة الأوضاع و”المسارعة إلى رأب الصدع بين الأشقاء”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.