ما قصة عروسة الإسماعيلية ولماذا أغضبت الرأي العام؟

القاهرة- خليج 24| تصدر اسم “عروسة الإسماعيلية” منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية العديد من الدول العربية خاصة الشارع المصري.

جاء ذلك عقب الصدمة التي أصيب بها الشارع المصري بعد مقطع فيديو يوثق الاعتداء عروسة في الإسماعيلية من قبل عريسها.

ويظهر في الفيديو اعتداء العريس بالضرب العنيف أمام المارة على عروسه وهي ترتدي بدلة الزفاف.

الأكثر أهمية، قيام العروسين بتوجيه صدمة أكبر إلى الجمهور المصري تمثلت في مقاطع فيديو ظهرت بعد الحادث للعريسين وأقاربهم.

وأكد هؤلاء أن القضية انتهت بالصلح بين المعتدي والمعتدى عليها. وتبين أن قرابة تربطهما إلى جانب الزواج.

وشكل هذا حالة غضب ضد الاعتداء وضد قبول العروس بالصلح.

رغم أن ناشطين قالوا إنها أرادت العودة إلى أهلها بعد الاعتداء، لكنها أُجبرت على مرافقة زوجها إلى بيت الزوجية.

بدورها، نفت عروسة الإسماعيلية في مقطع فيديو آخر وهي تقف بجوار زوجها أن تكون قد أجبرت على شيء مما يتردد على منصات التواصل.

كما ظهر العريس في مقطع مصور مع وسائل إعلام محلية وهو يتحدث عن الاعتداء على أنه أمر “عادي” أن يضرب بنت عمه وزوجته.

وقال إن “هذا الأمر ليس بجديد وأنها حتى لو لم تكن زوجته فهي ابنة عمه أيضا ولهذا يحق له ضربها”.

وتعدى الزوج على الزوجة خلال خروجها من الكوافير في طريقها إلى قاعة الفرح.

وشغلت عروسة الإسماعيلية الرأي العام في مصر والوطن العربي، على خلفية مشهد تعدي العريس بالضرب على عروسته.

من هي عروسة الإسماعيلية

واسمها مها محمد تبلغ من العمر 24 عامًا، وعريسها هو عبدالله أحمد 26 عامًا.

وقال العريس إنه “صُدم من رد فعل الناس على السوشيال، فعندنا الموضوع دا عادي، وكمان هي بنت عمي قبل ما تكون مراتي”.

في حين، ردت عروسة الإسماعيلية “أنا بحب عبد الله ومش مغصوبة على الجوازة”.

وأضافت “تعصبت على الميك أرتست وعلى كل الناس قبل المشكلة، وهو ما تسبب بتطور الشجار مع عريسها”، حسب قولها.

كما دافع عبد الله عن تصرفه قائلا “إحنا لو سافرنا فرنسا ولا أمريكا الصعيدي هيفضل صعيدي”.

وأردف “مش ببص للشهرة ومش فارق معاية الناس على السوشيال ميديا”.

الأكثر أهمية ما كشفه عن أنهما يحضران لقضاء شهر العسل في مدينة الجونة في مصر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.