ما قصة رسائل الخصم المفاجئة بحوالات مالية كبيرة لعملاء بنك الجزيرة؟

الرياض- خليج 24| أعلنت مجموعة من عملاء بنك الجزيرة في المملكة العربية السعودية عن وصول رسائل إليهم تفيد بخصم حوالات من حساباتهم بشكل مفاجئ.

وجاءت شكوى عملاء بنك الجزيرة عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي اليوم السبت.

وأوضح عملاء بنك الجزيرة أن رسائل وصلتهم عبر هواتفهم تفيد بخصم حوالات من حساباتهم على سبيل الخطأ.

وكتب أحد المشتكين “أنا للحين انسحب مني مبلغ كبير ولا أستطيع ايقاف البطاقة لإن موقع البنك أيضا لا يعمل”.

في المقابل، رد البنك على حسابه الرسمي “العمل على تحديث أنظمة البنك أدى إلى استلام بعض العملاء لرسائل نصية مكررة”.

وذكر أن هذه الرسائل النصية “لعمليات قديمة على حساباتهم”.

لكن البنك قدم اعتذاره قائلا “نعتذر عن الإزعاج”.

وأضاف “نود التنويه على أنه تم حل المشكلة ولن يكون هناك أي تأثير على حسابات العملاء”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن بنك الجزيرة عن انتهاء طرح إصدار صكوك رأس المال من الشريحة الأولى “Tier 1” مقومة بالدولار الأميركي.

وأوضح أن هذه الصكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.

وذكر البنك ببيان على “تداول السعودية” أن العدد الإجمالي للصكوك بلغ 2500 صك.

ولفت إلى أن هذه الصكوك بقيمة اسمية للصك 200 ألف دولار أمريكي.

وقال إن “عائد الصك يبلغ 3.950%، ومدة استحقاق الصك مستمرة بدون تاريخ استحقاق مع حقوق استرداد وفقاً لشروط وأحكام الصكوك”.

لذلك قام البنك بتعيين شركة الإنماء للاستثمار، والجزيرة كابيتال، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي.

وذلك كمديرين رئيسيين مشتركين ومديرين لسجلات الاكتتاب للطرح.

وسابقا أعلن البنك عن عزم شركة بنك الجزيرة لصكوك الشريحة الأولى المحدودة على إصدار صكوك رأس المال من الشريحة الأولى.

وذلك بمبلغ إجمالي لا يتجاوز 500 مليون دولار أمريكي.

وشركة الجزيرة هي شركة معفاة تأسست في جزر كايمان ذات مسؤولية محدودة.

ويوم الخميس، أعلنت إحدى دولة الخليج عن تفكيك شبكة نصب دولية متخصصة في اختراق الحسابات البنكية والاستيلاء عليها بطريقة مبتكرة واعتقال أفرادها.

وذكرت وسائل إعلام كويتية أن رجال المباحث الجنائية تمكنوا من ضبط شبكة نصب دولية تخترق الحسابات البنكية.

وكشفت عن أن هذه الشبكة تستولي بطريقة فنية ومبتكرة على الحسابات وأرقامها السرية.

الأكثر أهمية-بحسب مصدر أمني لصحيفة “القبس”- أن الشبكة تضم 3 مقيمين من الجنسية الهندية ومصريا داخل البلاد.

ولفت المصدر إلى أن هؤلاء يعملون ضمن شبكة وذلك لمصلحة هندي يقيم في بلاده ويتزعمها.

ويتولى الهندي سحب الرصيد من الحساب البنكي للضحايا على عدة مراحل وبمبالغ زهيدة حتى لا ينكشف أمرهم.

وفي التفاصيل، يقوم أفرادها بالتواصل مع هواتف عديدة وعشوائية.

ويبلغون أصحابها أنهم من قبل إحدى شركات بطاقات الائتمان المختلفة “فيزا– ماستر  أميركان” وغيرها.

ولاحقا يدعون أنهم سيرسلون له ايميلا لرفع سقف قيمة السحب لتكون خمسة آلاف دينار بدلا من القيمة الحالية.

وبعد أخذ الإيميل من الضحية يرسلون له إيميلا به نموذج مقارب تماما لنماذج شركات الائتمان المشهورة.

وهذه النماذج تكون مزودة بما عرفوا عنه من معلومات أثناء اتصالهم به.

وعندها على الشخص الذي يتعرض للنصب من الشبكة مطلوب تعبئة النموذج وإعادة إرساله مرة أخرى لأفراد الشبكة.

وبعد قيام العميل بملء البيانات ومنها رقم الحساب والرقم السري يتم إرسال “نجاح العملية”.

وبعدها يتم إرسال تلك البيانات للمسؤول الموجود في بلده.

عندها تتم عملية السحب المتسلسل بمبالغ صغيرة من حسابات الضحايا، وعلى فترات متقاربة.

وبحسب المصدر الأمني الكويتي فإن جميع المتهمين بشكة النصب اعترفوا بارتكاب الواقعة.

وأكد أنه تم إحالتهم إلى جهة الاختصاص.

وكشف المصدر الأمني الكويتي أن المباحث الجنائية تنسق حاليا مع نظيرتها الهندية.

وذلك بهدف العمل على توقيف المتهم الرئيسي في بلده وأخذ الاجراءات القانونية ضده.

لكن المصدر الأمني الكويتي امتنع عن تحديد قيمة المبالغ التي تمكن أفراد الشبكة من الاستيلاء عليها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.