مكة المكرمة- خليج 24 | يتساءل كثير من المواطنين في هذه الأيام ما هو حكم صلاة الجمعة في يوم العيد، خاصة وأن عيد الفطر هذا العام من المتوقع أن يصادف يوم جمعة.
وتعتبر صلاة الجمعة فرض عين على المسلمين جميعهم المُكلفين بها، ولا تسقط عن أي مسلم إلا بالعذر الشرعي المقرر والمبيح لسقوطها.
وصلاة العيد لا تُسقط بأي حال من الأحوال، فإن وافقت يوم العيد سواءً عيد الفطر أو عيد الأضحى يوم جمعة، فلا تسقط صلاة الجمعة.
ويجب على المسلم إقامة صلاة الجمعة وخطبتها كالمعتاد، ويرجع سبب ذلك لأن صلاة الجمعة فرض على المسلمين، وأما صلاة العيد فهي سنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالسنة لا تُسقِط الفريضة، ولا تحل محلها.
حكم صلاة الجمعة في يوم العيد
يقول المفتون إنه يجب من إقامة صلاة الجمعة في المسجد حتى وإن كان عيد.
والإمام يصلى في المسجد بمن حضر حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقيم الصلاة ويصلى الجمعة في المسجد فمن حضرها حصر العيد ومن تركها فعليه أن يصلى الظهر في بيته.
هل يجوز صلاة الجمعة وصلاة العيد
صلاة العيد لا تسقط الجُمعة عَن المُسلمين يوم العيد، بل تبقى قائمة مثلها مثل الأيام العاديّة.
ومن الواجب على خطيب وإمام الجمعة أن يقيم الصلاة كما في كل جمعة حتى وإن صادف يوم الجمعة يوم عيد، فيُصلي الإمام بمن حضر لأداء صلاة الجمعة.
وتسقط صلاة الجمعة عمّن أدى صلاة العيد، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُقيم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد، فيُصلي العيد ويُصلي الجمعة.
هل تسقط خطبة الجمعة يوم العيد
حكم ترك صلاة الجمعة يوم العيد؟
قال الفقهاء في حكم صلاة الجمعة يوم العيد هو أن الأصل فيها أن تُقام، ولكن مَن صلى العيد وصعب عليه الحضور إلى المسجد للجمعة فيجوز له ترك الجمعة إذا كان قد صلى العيد في جماعة مع الإمام.
وصلاة العيد حكمها فرض كفاية على المسلمين، لكن حضورها ومشاركة المسلمين لها جماعة سنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجب تركها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=61857
التعليقات مغلقة.