طهران – خليج 24| كشف موقع “ميدل آيست مونيتور” البريطاني إن قرار ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بالتوجه نحو الشرق، وإبعاد نفسه عن فلك أمريكا خطوة استراتيجية ذات مخاطر جسيمة داخليا.
وقال الموقع في تقرير عبر موقعه الالكتروني أن هذه الاستراتيجية قد تكلفه الكثير، بما في ذلك أمن المملكة وربما عرشه.
وذكر أن ابن سلمان يبدو قد “شرب السم” لإنهاء القطيعة مع إيران، بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في اليمن، دون تحقيق أي هدف من أهدافه.
وأشار الموقع إلى أنه فشل بنقل المعركة إلى قلب طهران كما هدد سابقاً.
وبين أن السعودية فتحت مجالها الجوي للطائرات الإسرائيلية منذ يوليو 2022، فهل سنرى طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق المملكة لضرب إيران؟.
ونبه إلى أنه من الواضح أن الوضع أصبح أكثر تعقيداً بوجه ابن سلمان.
وأكد الموقع أنه لا تزال السعودية قلقة من برنامج إيران النووي، وتنتظر الضربة الأمريكية الإسرائيلية على منشآتها طوال العقد الماضي.
لكن الآن الرياض أصبحت في موقف حرج؛ لأنها تأمل بأن لا يكون الهجوم على إيران من خلال مجالها الجوي، لتتفادي الانتقام الإيراني.
وقبل أيام، أبرمت السعودية وإيران اتفاقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.
وسيفعل البلدان اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.
وبحسب بيان ثلاثي صادر عن إيران والسعودية والصين، تُستأنف العلاقات بين الرياض وطهران ويُعاد افتتاح السفارتين بغضون شهرين كحد أقصى.
وتضمن: “تتضمن الاتفاقية تأكيد الطرفين المعنيين على سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001.
عدا عن اتفاقية أخرى جرى توقيعها في وقت أسبق في مجال التجارة والاستثمار.
وكانت العلاقات بين البلدين انقطعت عام 2016 عقب هجوم محتجين إيرانيين على مقار دبلوماسية للسعودية في إيران.
جاء ذلك عقب إعدام السلطات السعودية رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
ووفق وكالة الأنباء السعودية يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=60773
التعليقات مغلقة.