أبو ظبي– خليج24| كشفت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الدورية الفرنسية المختصة في شؤون الاستخبارات عن فرص جديدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين اسرائيل وحلفائها العرب الجدد.
وقالت إن نقل إسرائيل إلى القيادة المركزية الأمريكية تعد خطوة استخباراتية متقدمة بين تل أبيب والإمارات والبحرين.
ونقلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت بـ15 يناير اسرائيل من القيادة الأمريكية الأوروبية (أوكوم) للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).
وبحسب الصحيفة، فإن القيادة العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط تمثل الإجراء الأخير في سلسلة قرارات محابية لإسرائيل من إدارة “دونالد ترمب”.
وساهم ترمب بتطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول عربية، ونقلت السفارة الأمريكية للقدس، واعترف بضمها لهضبة الجولان.
ووصفت “إنتلجنس أونلاين” الخطوة بأنها ليست مجرد تغيير بتنسيق القيادة العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكرت أن وصوله سيغير عادات تبادل المعلومات منذ فترة طويلة بين الحلفاء الغربيين والعرب.
وبينت المجلة أن الجيش الإسرائيلي سينشر وحدة عسكرية بمنطقة عمل القيادة لا يزال بعضها، مثل السعودية، لا يعترف بإسرائيل.
وقالت إن المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أو حتى “وحدة 8200” المسؤولة عن التجسس السيبراني في الجيش الإسرائيلي يمكن أن تتشارك التعاون مع مسؤولي الاستخبارات العسكرية في دول أخرى.
وبينت أن ذلك يأتي بإشراف القيادة المركزية، وبإطار مديرية استخباراتها المسماة “J2” وفق تصنيف حلف “الناتو”.
ونبهت إلى أنه سيعزز دمج إسرائيل مع حلفاء قدامى مثل فرنسا، ويمثلها بالقيادة المركزية الجنرال “لويك ميزو”.
ونوهت المجلة إلى أنه سيهيئ الظروف لبداية تعاون مع الدول المطبعة مؤخرًا كالإمارات والبحرين.
وبحسب المجلة فإن المهمة الأساسية للقيادة المركزية الأمريكية ستكون مواجهة إيران.
ولدى القيادة المركزية الأمريكية وحدات عسكرية منتشرة بمسارح العمليات التي تضم جواسيس من دول مختلفة.
وذكرت أن التبادل الاستخباراتي على مستوى عالٍ بين أمريكا وإسرائيل.
وضربت المجلة مثالا بهجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية شرقي سوريا وفق معلومات استخباراتية أمريكية.
ستستفيد تل أبيب –وفق المجلة- من قناة أخرى للتواصل مع وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA)، التي هي على اتصال دائم مع “J2”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10662
التعليقات مغلقة.