الرياض – خليج 24| كشفت مؤسسة حقوقية عن تعرض العمال المصريون في المملكة العربية السعودية إلى انتهاكات ممنهجة.
وأبرزت مؤسسة الهلالي للحريات سلسلة أحداث وجرائم رسمية وشعبية بحق المصريون المقيمون في المملكة منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن السلطات السعودية أفرجت عن سفينة مصرية تسمى الشفاء تقل 35 صيادًا.
وذكرت أن السفينة احتُجزت عقب دخولها المياه الإقليمية السعودية للصيد بطريقة غير مشروعة.
يذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تحتجز فيها السعودية عمالًا مصريين أو تهاجمهم.
وأفاد محامي حقوق الإنسان بالمؤسسة أحمد جدامي بأنه وقعت حوادث قتل فيها مواطنون سعوديون ومصريين في المملكة.
وأوضح أن هاني عبد التواب (35عامًا) وهو مدرس اللغة الإنجليزية قتل في 28 ديسمبر 2020.
وذكر أن مقتله عقب مشادة نشبت بينه وبين طالب سعودي (13عامًا) في الفصل.
وأشار إلى أن الطالب انتظره مع شقيقه (16عامًا) خارج المدرسة وأطلقا عليه النار.
كما أشيعت أنباء عن قتل مواطن سعودي لمصريين اثنين في السعودية غضبًا في الشارع المصري بـ28 يوليو 2020.
وقالت وزارة الهجرة وشؤون المغتربين المصرية آنذاك إن سعوديًا قتل “عادل عبدالإمام حسين”، و”عزالدين محمد عبدالشافي” في الرياض.
وبينت أن مقتلهما إثر خلاف بينه وبين العاملين المصريين اللذين كانا يقومان بأعمال بناء في مقر إقامته.
وتسبب تكرار تلك الحوادث –وفق المحامي- بتساؤلات حول ما إذا كانت الهجمات ضد المصريين في السعودية ممنهجة أم لا.
وطالب “جدامي” السلطات المصرية بفرض احترام العمال المصريين في السعودية.
وارتفع أعداد العمال المصريين بالسعودية إلى 3 ملايين عامل.
وبحسب جدامي فإن هؤلاء العمال ساهموا في الازدهار الاقتصادي السعودي على مر السنين.
وناشدت مجموعة مصريين عاملين في المملكة حكومة بلادهم للتدخل لعودتهم إلى مصر.
توصف المملكة بأن أكبر موطن للعمال المهاجرين بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
ويبلغ إجمالي عدد العمال المهاجرين فيها 10 مليون.
ويتعرض هؤلاء بالسعودية لانتهاكات واسعة مثل عدم انتظام صرف رواتبهم وعقابهم بأجور متدنية، وظروف العمل الخطرة.
وكان يحكم هؤلاء العمال نظام الكفالة الذي يربط حقوق العمال بالبقاء في البلاد برب العمل ألا أنه ألغي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10890
التعليقات مغلقة.