تل أبيب- خليج 24 | كشف وزير المالية الإسرائيلي عضو المجلس الوزاري المصغر أفيغدور ليبرمان عن خطوة عسكرية خطيرة جدا ستجعل منطقة الخليج كتلة من اللهب.
وأكد ليبرمان أن “مواجهة مع إيران هي مسألة وقت، والأمر لن يستغرق فترة طويلة”.
وشدد ليبرمان على أن “أي عملية ديبلوماسية أو اتفاق لن يوقف البرنامج النووي الإيراني”، وفق قوله.
وقال “نرى كوريا الشمالية رغم الخطوات الديبلوماسية، فإننا نشهد تكثيف غير مسبوق لنشاطاتها”.
وأضاف ليبرمان “يجب على الشعب اليهودي ألا يعيش بالأوهام، هتلر كتب كتابه عام 1923 ثم استولى على السلطة”.
ووفق الوزير الإسرائيلي فهذه “مشكلة المجتمع الدولي لكنها قبل كل شيء مشكلتنا لأنهم صرحوا أن سياستهم هي تدمير إسرائيل”.
ونوه إلى “أنهم (الإيرانيون) بالفعل ينوون ذلك”.
كما تطرق ليبرمان إلى الميزانية الكبيرة التي صادقت عليها الحكومة لوزارة الجيش.
وقال “تفاجئوا عن حجم ميزانية الجيش الكبير الذي تمت المصادقة عليه، الأموال تذهب لتمكين الجيش وتقوية وشراء أنظمة متقدمة”.
أيضًا هناك ميزانيات لبرنامج حماية منطقة الشمال والتي استغرقت ثلاثة سنوات، بحسب ليبرمان.
ومؤخرا، عمد قائد الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي إلى تفقد حالة الجهوزية بقواته بالمناطق المطلة على دول الخليج في ظل تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا.
وقال قائد الحرس خلال تفقد قواته في سواحل “نيلغون” ومضيق هرمز إنه يوجه “رسالة عسكرية ليست دبلوماسية”.
وشدد على أن “الكلام التهديدي من جانب الأعداء وبالأخص الكيان الصهيوني سيُقابل بالرد”.
الأكثر أهمية ما أكده قائد الحرس الثوري على أن “المنظومة الدفاعية الصاروخية الاعتراضية، والقوى والفرقاطات البحرية”.
إضافة إلى “الطوافات وقوى المشاة على أعلى أهبة الاستعداد ومتمكنون من التعامل مع أي تهديد بأي مقياس وفي أي نقطة”.
وبين أن تفقد القوات يأتي للاطلاع على الاستعدادات الدفاعية والقتالية.
وقال قائد الحرس الثوري “إن الأعداء الذين يعمدون لتهديدنا وبالأخص الكيان الصهيوني الغاصب يجب عليهم أن يدركوا بواقعية قدراتنا الدفاعية والعسكرية والهجومية”.
كما شدد على أنه “من خلال سياساتنا وطرقنا الدفاعية لن نتقبّل هذا الوضع من أي عدو في أي نقطة من نقاطنا”.
أيضا توعد قائد الحرس الثوري بأنه سيتم الرد بشكل قاطع وحازم على أي هجوم.
وخاطب وسائل الإعلام قائلا “مستعدون لأي سيناريو وكما ترون اليوم هنا في الخليج في منطقة نيلغون هذا جزء من الاستعدادات”.
ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قائلا “رسالتنا هذه ليست رسالة دبلوماسية بل رسالة عسكرية”.
وأضاف “نتكلم كلام الميدان، إن الذين يتحدثون معنا بأسلوب التهديد ومن جملتهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني وسائر المسؤولين في الكيان فليلتفتوا لخطورة كلامهم”.
كما دعا كبار المسؤولين في إسرائيل إلى الالتفات لتهديداتهم “وما قد تتسبب به، وليحسبوا (كلامهم) بدقة”.
وقبل أشهر، أعلن الحرس الثوري في إيران عن تدشين قاعدة صاروخية جديدة على حدود إيران البحرية .
وأوضح أن تم تدشين القاعدة “على شواطئ الخليج الفارسي جنوبي إيران”.
ويحد إيران من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، ومن الشرق أفغانستان وباكستان .
فيما يحدها من الجنوب الخليج وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا .
في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن تل أبيب تبقي على الخيارات مفتوحة للتحرك بصورة فردية ضد طهران.
وأضاف بينيت في بيان صادر عن مكتبه “تفقد رئيس الوزراء اليوم مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال أفيف كوخافي”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33671
التعليقات مغلقة.