لهذه الأسباب.. السعودية ستفشل في استضافة مونديال 2030

الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن صعوبات سياسية وفنية تواجه مساعي المملكة العربية السعودية الرامية للفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وقالت الصحيفة إن الرياض عينت مجموعة “بوسطن” للاستشارات بغية تحقيق حلم المملكة والفوز بتنظيمه بعد 8 سنوات من تنظيمه المنتظر بقطر.

وبالنسبة إلى السعودية فإن مونديال 2030 يعتبر أكبر جائزة رياضية، وأكثر البطولات مشاهدة فهو يقام كل أربع سنوات.

وأكدت الصحيفة طلب الرياض من مستشارين غربيين المساهمة باستكشاف جدوى عرض سعودي سيقدم للفيفا بهذا الصدد.

ولفتت إلى أن المستشارين أكدوا أن ثمة حاجة لتفكير خارج الصندوق لجلب تنظيم البطولة للرياض.

وقالت: “لطالما أبدت جماعات حقوق الإنسان معارضة صريحة لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في السعودية”.

وبحسب الصحيفة، فإنها ازدادت عقب اتهام السعودية بالتواطؤ بمقتل الصحفي “جمال خاشقجي” عام 2018.

ورأت أنه ربما تكون صعوبات فنية أكثر إلحاحا أمام مساعيها لتنظيم المونديال.

وعزت ذلك نظرًا لأن قطر ستستضيف أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط الشتاء المقبل.

وعقبت “نيويورك تايمز” أن معني ذلك أن أي عرض سعودي محتمل سيتطلب من الفيفا تغيير سياستها الخاصة بالتناوب القاري لإعادة الحدث للمنطقة.

وبينت أن أحد الخيارات مشاركة دولة أوروبية كبرى للسعودية بتنظيم البطولة غير أنه سيتطلب من الفيفا تغيير سياساتها، إذ لم تنظم سابقًا بقارتين.

وأوضحت الصحيفة أنه لكي تنجح السعودية عليها إقناع المنظمين بتغيير مواعيد البطولة من يونيو ويوليو إلى نوفمبر وديسمبر لتجنب الطقس الحار.

ونبهت أن هناك صعوبة أخرى استبقتها السعودية وهي تنظيم البطولة كل عامين بدلًا من 4 أعوام.

وذكرت أن على الاتحاد السعودي اقتراح تكليف الإدارة التنفيذية بالفيفا دراسة جدوى إقامة كأس العالم مرة كل سنتين بدلا من أربع.

ونال الاقتراح موافقة 166 عضوا مقابل رفض 22 آخرين.

فيما كان بحاجة لأكثرية 95 صوتًا من 209 اتحادات يحق لها التصويت.

ووفق الصحيفة يتوجب على السعودية معالجة أخطائها.

وطلبت بناء جسور مع اقتصاد كرة القدم الذي لا يزال يتألم من آثار شبكة تليفزيونية مقرصنة سهلت مهمتها الرياض.

وذكرت أنها سرقت على مدار سنوات ما قيمته مليارات الدولارات من حقوق البث الفضائي للدوريات والبطولات العالمية.

وأوضحت أنه بينما يتعافى الصراع مع قطر إلى حد ما.

بينما لا تزال شبكة “بي إن سبوت” القطرية محظورة في السعودية.

وقالت إن سبيل السعوديين المهوسين بكرة القدم لمشاهدة بطولة أمم أوروبا وبطولة كوبا أمريكا سيكون عبر بث غير قانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفض عرضا سعوديا بـ 600 مليون دولار لبث بطولة أبطال أوروبا على الصعيد الإقليمي.

وفضل الاتحاد التمسك بشريكة الحالي وهو شبكة بي إن سبوت القطرية.

 

للمزيد| تسريب خطة ابن سلمان لاستضافة السعودية كأس العالم 2030.. وعقبة كبيرة ستواجهه

 لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.