الرياض- خليج 24| استعرض تقرير لوكالة “فرانس برس” العالمية للأنباء عن الحالة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية في نشر الرذيلة والعري بعهد ولي العهد محمد بن سلمان.
وكشف التقرير عن ارتداء الفتيات والنساء للبيكيني، فيما تعقد حفلات راقصة على شاطئ جدة في السعودية.
وأشارت إلى حالة الشابة السعودية أسماء التي تقضي نهار عطلة نهاية الأسبوع مع صديقها في شاطئ على ساحل البحر الأحمر في جدة.
ولفتت إلى أن أسماء لم تكتفي بذلك بل تقوم بالرقص مع صديقها على أنغام الموسيقى في حفلة ليلية على الرمال.
وبحسب الشابة السعودية “أنا سعيدة أنه بات بوسعي المجيء إلى شاطئ قريب والاستمتاع بوقتي بوجود ألعاب وأنشطة”.
وأكد التقرير أنه منذ أن أصبح محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي الملك سلمان وليا للعهد بـ2017 تشهد المملكة انفتاحا.
ووصفت ما يجري في المملكة بعهد ابن سلمان بأنه تغيير اجتماعي وديني جذري.
وبينت أنه سمح للنساء بقيادة السيارات، وباتت الحفلات الغنائية مسموحة، ووضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.
كما قلص ابن سلمان صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لكنّ هذه التغيرات ترافقت كذلك مع حملة قمع للمنتقدين والصحفيين والمعارضين، وخصوصاً الناشطات الحقوقيات، وفق “فرانس برس”.
في حين يوفر شاطئ “بيور بيتش” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالسعودية تجربة جديدة ووحيدة في السعودية.
وكان يعرف عن المملكة طيلة عقود طويلة أنها محافظة للغاية، لكن ابن سلمان أحدث تغييرا جذريا.
ووفق “فرانس برس” ففي النهار يستخدم الرواد الشاطئ ذات المياه الفيروزية اللون والرمال البيضاء بلا قيود.
الأكثر أهمية أنه يسمح للنساء بارتداء “البيكيني”، وتدخين “الشيشة”.
وذكرت أنه “بعد غروب الشمس، تصدح الموسيقى الغربية عالية من فوق مسرح أقيم على الرمال”.
ووصفت ما يجري قائلة “أمام المنصة، كان حبيبان يرقصان بهدوء غير عابئين بمن يرقص حولهم”.
وأوضحت أن “من بينهم شاب يرقص عاري الصدر وأخرى ترقص بفستان أزرق قصير”.
الأكثر أهمية أن القائمين على الشاطئ لا يتأكدون “من وجود صلة زواج بين كل زوجين من الرواد”.
لكنهم يصادرون الهواتف المحمولة ويضعونها في جوارب بلاستيكية حفاظا على “خصوصية” رواد المكان.
في حين نقلت عن أحد الشبان السعوديين قائلا “لم أكن اتخيل أن أشارك في حفلة ليلية على الشاطئ في السعودية”.
وقبل أشهر، كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه السعودية ما دفع المواطنين السعوديين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.
واستعرضت بلومبيرغ في تقريرها التغييرات الجذرية الكبيرة التي أحدثها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة.
وذكرت “يتساءل قسم من السعوديين عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون في دولة إسلامية”.
وبحسب “بلومبيرغ” فإن “ابن سلمان يقوم باستبدال سلطة الدين بسلطة الاستبداد، مما يقود المجتمع إلى الانقسام”.
ولفت التقرير إلى حفلات الغناء التي نظمت في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة مؤخرا.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى إصرار هيئة الترفيه على تنظيم هذه الحفلات رغم جائحة كورونا.
في حين فإنه تم تقييد وتقليص أداء فريضة الحج بشكل كبير جدا، تحت دعوى جائحة كورونا.
أيضا، نوهت “بلومبيرغ” إلى مشاهد العري والفجور التي تشهدها بعض مناطق المملكة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33387
التعليقات مغلقة.