الرياض – خليج 24| أعلن الديوان الملكي السعودي عن دخول الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء السبت مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأعلن الديوان في بيان صادر عن الأحد، دون تقديم أية تفاصيل إضافية.
وتعد هي المرة الثانية التي يعلن فيها دخول خادم الملك سلمان إلى المستشفى.
وأجرى في منتصف مارس/آذار الماضي فحوصات طبية وغير بطارية منظم ضربات القلب.
ويواصل الحساب الشهير في السعودية “رجل دولة” نشر المزيد من التقديرات حول مستقبل المملكة عقب وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وكتب الحساب على حسابه الرسمي في “تويتر” قائلا “موت الملك سلمان وما سيتبعه من صراعٍ على العرش”.
إضافةً إلى المشاكل الخارجية التي أوقع (ولي العهد محمد) بن سلمان المملكة فيها، يضيف “رجل دولة”.
وأردف “كل ذلك سيكون إيذاناً بدخول السعودية دولةً وشعب في دوّامة من المشاكل الخطيرة التي قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عُقباه”.
ولفت “رجل دولة” إلى أنه “تجبناً لذلك لا بد من الكيّ فهو آخر الدواء”، في إشارة إلى عزل ابن سلمان.
موت الملك سلمان وما سيتبعه من صراعٍ على العرش إضافةً إلى المشاكل الخارجية التي أوقع بن سلمان المملكة فيها، كل ذلك سيكوت إيذاناً بدخول السعودية دولةً وشعب في دوّامة من المشاكل الخطيرة التي قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عُقباه. وتجبناً لذلك لا بد من الكيّ فهو آخر الدواء.
— رجل دولة (@Stateman_KSA) August 8, 2021
ونهاية يوليو المنصرم، أكد حساب “رجل دولة” أن المملكة ستواجه احتمالية انهيارها عقب وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكتب “رجل دولة” في تغريده قائلا “اعتقد أننا سنواجه احتمالية مرحلة انهيار الدولة عقب وفاة الملك سلمان”.
وأضاف “حينها ستكون الأسرة (الحاكمة في السعودية) أمام تحدي كبير، فإما أن ينتصروا على بن سلمان ويعزلوه”.
وإما-بحسب “رجل دولة”- أنه (ابن سلمان) سيتمكن أكثر وبالتالي فإن ما سيلحق بالبلد (السعودية) سيكون أكثر فظاعة وخطورة.
وفي شهر مارس الماضي، عاد حساب “مستشار” إلى ساحة “تويتر” من جديد تحت اسم “رجل دولة”.
وكتب “رجل دولة” في تغريدته المثبتة “أعود للتغريد تحت اسم جديد، بعد عدة أشهر من التوقف”.
وأضاف “وبعد أن أوقف تويتر حسابي إلى الأبد، ووضع حظراً على اسمي”.
وأردف “أعود وفاءً لوطني (السعودية) وحباً له، أعود لأفضح بن سلمان وأعري سياساته، فأنا القريب البعيد”.
وفي أبريل الماضي، أصدر ثلاثة خبراء إسرائيليين دراسة حول توقعاتهم لما سيحدث في منطقة الشرق الأوسط أبرزها وفاة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزي بـ2021.
وتوقعت الدراسة أنه بعد موت الملك سلمان عام 2021، سيحدث انقلاب قصر يقتل فيه ولي العهد محمد بن سلمان.
وأضافت أنه بعدها “تستغل إيران الفرصة لتوسيع دائرة اضطرابات في المنطقة الشرقية من السعودية (منطقة الشيعة)”.
لكن معسكر محمد بن سلمان-بحسب الدراسة- يتمكن من السيطرة على الوضع.
وبعدها تتم تولية شقيقه خالد بن سلمان (نائب وزير الدفاع الحالي) السلطة في السعودية، بحسب الدراسة.
وأضافت “ستميل السلطة الجديدة إلى التركيز على الشأن السعودي الداخلي والتخلي عن الحرب في اليمن”.
وذكرت أن الولايات المتحدة ستدفع بهذا الاتجاه عقب مقتل ابن سلمان.
كما ستتحسن العلاقات الإماراتية الخليجية مع قطر- وفق الدراسة- بعد أن تتخلى قطر عن ارتباطها بالحركات الإسلامية بخاصة الإخوان المسلمين.
وعمل على إعداد الدراسة ثلاثة باحثين هم آري هيستين الذي يعمل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي وهو المركز الأقرب إلى نتنياهو.
أما الثاني فهو دانييل راكوف الذي عمل ضابط استخبارات عسكرية في الجيش الإسرائيلي خاصة مجال تحليل المعلومات.
أما الثالث فهو يوئيل غوزانسكي وهو باحث في معهد الشرق الأوسط ومتخصص في الأبعاد السياسية والأمنية لدول الخليج.
وجاءت الدراسة الإسرائيلية بعنوان كيف سيبدو الشرق الأوسط عام 2030.
وقبل أسابيع كشف “خليج 24” خيوط خطة أعدها ابن سلمان لمنع أي محاولة انقلابية عليه يترقبها من القصر الملكي.
فقد كشف تحقيق استقصائي لموقع “خليج 24” أن ولي العهد الذي بات يعد أنفاسه أقر خطة “جز العشب” لتغييب الأمراء في العائلة الحاكمة.
وقال إن ابن سلمان شرع في خطته لإخفاء كل أمير محتمل أن يقود انقلابا عليه بدعم من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعلنت عن آخر هذه القرارات هي فرض الإقامة الجبرية على عمه الأمير مشهور بن عبد العزيز آل سعود بذرائع أمنية.
وذكر أن ابن سلمان لفق تهمة لقاء أجراه الأمير مشهور بن عبدالعزيز مع مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى لتغييبه.
والأمير مشهور بن عبد العزيز هو والد زوجة بن سلمان (ساره بنت مشهور).
ويقر الدستور الملكي السعودي توارث الحكم في المملكة بأبناء الملك المؤسس عبد العزيز لحين وفاتهم جميعا ثم يتولى الأحفاد.
وبقي 5 أمراء على قيد الحياة هم: ممدوح وأحمد وعبد الآله ومشهور ومقرن وجميعهم أصغر من سلمان.
وأكد التحقيق أن ابن سلمان نفذ أكبر حملة اعتقالات في المملكة في نوفمبر 2017.
وأشار إلى أن الاعتقالات طالت 381 شخصية غالبيتهم من كبار العائلة المالكة، وكذلك شخصيات اقتصادية شهيرة.
وأكد أنه اخضعهم بفندق ريتز كارلتون بالرياض عقب إخلاء النزلاء ووقف خدمات الحجز وقطع خطوط الاتصال الهاتفي به.
وعلى إثر ذلك انقسم أمراء لأربع أنوا الأول معتقلون في سجون سرية وأماكن خاصة.
وينبه إلى أن منهم الأمير تركي بن عبد الله، والأميرة بسمة بنت سعود، والأمير سلمان بن عبد العزيز وآخرين.
ويشير إلى أن النوع الثاني هم المختطفين الذين لا يعرف مصيرهم، مثل أحمد بن عبد العزيز، ونايف بن أحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن نايف بن عبد العزيز.
ويلفت إلى أن الثالث هم من دفعوا عشرات المليارات مقابل خروجهم من الإقامة الجبرية.
وعدد أمثلة على ذلك بالأمير متعب بن عبد الله، والأمير سعود بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن ناصر، الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز.
وقال إن الرابع هم الأمراء الأذلاء، مثل: الوليد بن طلال وعبد الرحمن بن مساعد، وفيصل بن فهد، الذين يلتفون حول ابن سلمان.
تزامن ذلك مع تعرض ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف إلى التعذيب في محبسه وسط صحراء السعودية.
إقرأ أيضا| “رجل دولة” ينصح العائلة الحاكمة بالسعودية للقيام بهذا الأمر فور وفاة الملك سلمان
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=44986
التعليقات مغلقة.