كتبت أكثر من اثنتي عشرة منظمة لحقوق الإنسان رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، تدعو حكومة الولايات المتحدة للضغط على السلطات البحرينية للإفراج الفوري عن عبد الهادي الخواجة.
وعبد الهادي، 61 عامًا، هو أحد المدافعين البحرينيين البارزين عن حقوق الإنسان الذي سُجن في عام 2011 بعد قيادته احتجاجات سلمية دعت إلى الحريات الأساسية في المملكة.
ويرتبط احترام حقوق الإنسان ارتباطًا وثيقًا بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ويهدد استمرار الاحتجاز والوفاة المحتملة لمدافع بحريني بارز عن حقوق الإنسان في حجز الدولة تلك المصالح. وجاء في الرسالة أن وضع الخواجة المحفوف بالمخاطر يتطلب استجابة عاجلة.
وجاء في الرسالة “نطلب بكل احترام أن تستفيد الولايات المتحدة من شراكتها الأمنية الوثيقة ونحث السلطات البحرينية على الإفراج عن الخواجة على الفور ودون قيد أو شرط، وفي غضون ذلك، ضمان توفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة لمنع وقوع مأساة وشيكة”.
ومن الموقعين منظمات مثل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان.
ينظم الخواجة الحاصل على الجنسية الدنماركية حاليًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على حبسه والرفض المستمر لتزويده بالرعاية الطبية الأساسية أثناء احتجازه.
وقالت ابنته مريم الخواجة إنه في فبراير / شباط، نُقل إلى العيادة في سجن جو بسبب مشكلة قلبية ملحة.
وبحسب ابنته، أوصى الطبيب بنقل عبد الهادي على وجه السرعة إلى طبيب قلب، لكنه “رفض حجز الموعد اللازم”.
قالت مريم إن “رجلاً بلباس مدني” في المرفق الطبي أصر على تقييد يديه وإعادته إلى السجن. وبحسب ابنته، يعتقد عبد الهادي أن رفض حجز موعده جاء لمعاقبته لأنه احتج على تقييده بالسلاسل.
في العام الماضي، تعرض عبد الهادي لاتهامات جديدة، بما في ذلك مزاعم بأنه أهان أحد حراس السجن وكسر كرسيًا بلاستيكيًا عندما حرم من الحق في استدعاء بناته من السجن.
في يناير / كانون الثاني الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الثانية تهمة تحطيم الكرسي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=64718