كيف ستخرج الإمارات من ورطة صفقة “اف 35″؟.. جيش أمريكا يرفضها لوجود 900 عيب

واشنطن- خليج 24| كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الأمريكي يرفض اقتناء مقاتلات “اف 35” المتطورة، ما يضع دولة الإمارات في ورطة بعد توقيعها عقدا لشراء العشرات منها

وتسعى الإمارات بقوة لاقتناء هذه الطائرة التي باعتها الولايات المتحدة الأمريكية فقط لإسرائيل.

وأبرمت الإمارات صفقة مع الولايات المتحدة عقب إبرامها اتفاق التطبيع مع إسرائيل خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشار موقع  Defense News”” إلى أن الجيش الأمريكي يفضل مقاتلات “اف 15” على مقاتلات “اف 35”.

وكشف أن رفض الجيش اقتنائها وتفضيله مقاتلات F-15EX بعد أن أحصى قسم الاختبارات نحو 900 عيب في المقاتلة.

وأكد أن منها عيوبا قد تعرض حياة الطيارين للخطر.

كما أن تطوير مقاتلة “اف 35” إلى نسخة Block IV، سيكلف ميزانية البلاد ما يقارب من ملياري دولار إضافية.

ويتوقع أن تقوم الولايات المتحدة ببيع النسخ القديمة من “اف 35” إلى الإمارات في محاولة لتعويض الخسائر.

وأوضح موقع  Defense News”” أن الجيش طلب على مدى السنوات القليلة الماضية مبالغ مالية لشراء 48 طائرة من طراز “اف 35” المتطورة.

لكنه لفت إلى أن الجيش قد يعلق تقديم هذه المبالغ العام المقبل رغبة في الحصول على نسخ أكثر تطورا من المقاتلة.

وذكر أن الجيش قد يطلب مبلغا إضافيا يقدر ب360 مليون دولار للحفاظ على الأسطول الحالي من طراز هذه المقاتلة.

وبين أنه سيتم إنفاق 175 مليون دولار من هذا المبلغ على شراء 20 وحدة طاقة لمحركات المقاتلات.

ومؤخرا، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن صفقة مقاتلات أف-35 مع الإمارات ماضية لمشاركتها في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وجاء التأكيد على سير الصفقة مع الإمارات على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جون كيربي.

وقال إن الولايات المتحدة “لم توقف أو تتراجع” عن صفقة بيع مقاتلات أف -35 إلى الإمارات.

وكان قد تم التوصل إلى هذه الصفقة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وجاءت الصفقة حينها مكافئة من ترامب إلى أبو ظبي عقب توقيعها اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وشاركت الإمارات جنبا إلى جنب مع إسرائيل في العدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما متواصلا.

وكشفت مصادر إماراتية رفيعة المستوى عن توجيه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بتزيد الطائرات والدبابات الإسرائيلية المشاركة في قصف غزة بالوقود.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد أعطى تعليماته إلى الجهات ذات العلاقة بتمويل ثمن وقود العملية العسكرية على غزة.

وذكرت أن الإمارات رفضت تحديد مبلغ معين وتركه مفتوحًا حتى انتهاء حملة قصف غزة التي راح ضحيتها قرابة 200 فلسطيني أغلبهم أطفال.

وعلم موقع “خليج 24” من مصادر مقربة من ديوان ابن زايد بأنه وجه بمضاعفة عدد الطيارين المشاركين إلى جانب إسرائيل في الهجمات على قطاع غزة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي أوعز إلى سلاج الجو الإماراتي بتوسيع عدد المشاركين في الطلعات الجوية لضرب أهداف في غزة.

ورفضت الكشف عن أسماء وأعداد هؤلاء خشية من انكشاف كيفية تسرب المعلومة واعتقال مسربها في ديوان محمد بن زايد .

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع والذي اعتبرته امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.

وأبدى قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين سعادته برؤية تدريبات مشتركة بين سلاحي الجو في إسرائيل والإمارات.

وقال نوركين إن ذلك فرصة كبيرة واستراتيجية في الاتفاقيات مع دول الخليج وأبرزها الإمارات.

وكانت اليونان استضافت في أبريل 2019 تدريبات ومناورات جوية عسكرية واسعة لدول مختلفة بينها إسرائيل والإمارات.

وأفادت القناة 12 العبرية بأن أمريكا وإيطاليا ودول أخرى شاركت فيها.

وتضمنت المناورات تدريبات جوية تواصلت على عدة أيام بمشاركة طواقم من سلاح الجو في إسرائيل.

وبينت أن سلاح الجو الإماراتي الوحيد عربيا الذي شارك فيها بأوامر محمد بن زايد.

يذكر أن مصادر إسرائيلية كشفت عن مشاركة طيارين إماراتيين بطلعات جوية بمقاتلات إف 35 في قصف قطاع غزة.

وكشفت عن أن التدريبات على هذه المقاتلات كانت بصورة حية أثناء العدوان على الفلسطينيين في غزة.

وتساءلت القناة: “من يصدق بأنه سيأتي اليوم الذي يتدرب فيه طيارو الإمارات لجانب سلاح الجو في إسرائيل؟”.

وباتت دولة الإمارات تُصنف على أنها الشريك الرسمي لإسرائيل في المنطقة العربية.

ويكشف بين الفينة والأخرى عن تورط أبو ظبي بمساندة إسرائيل والتطبيع سرًا وعلنًا معها.

وتخلت أبو ظبي قبل أشهر عن عروبتها وسارت تجاه إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.

ولم يتوقف هذا عند هذا الحد بل شاركت وساهمت بصفقة القرن الأمريكية التي تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وتلاه اتفاق إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ما يعلن من اتفاقيات ثنائية لتشكيل محور إقليمي جديد.

ويرغب المسؤولون الإماراتيون والإسرائيليون بتأثير المحور الجديد بالشرق الأوسط والأمن الإقليمي للمنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.