كويتي يقع ضحية للسرقة مرتين بلندن.. ورد الشرطة “مفاجأة صادمة”

 

لندن – خليج 24| نشر سائح كويتي تفاصيل مثيرة عن عمليتي سرقة تعرض لهن أثناء زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، وآلية تعامل الشرطة مع بلاغاته.

وقال الكويتي إن أعداد “الحرامية” ارتفعت في لندن بشكل غير مسبوق، وأنه وضع ضحية لهؤلاء لمرتين.

وذكر أن أغلب العصابات المتخصصة بالسرقة من شرق أوروبا، ويركزون على الخليجيين والآسيويين مع تفشي كورونا.

سرقة كويتي في لندن

وأوضح الكويتي أن عمليات السرقة انتشرت بشكل واسع.

ونبه إلى أنه عند الاتصال بالشرطة لاعتقال الجناة تكون الإجابة: “اليوم سجلنا 7 آلاف حالة سرقة، وعندنا عشرات الجرائم، وقضايا القتل أهم من السرقة”.

وختم: “نصيحة لكم ديروا بالكم على حالكم، ومشكلة حريمنا إذا دخلوا السوق يدوخون، فديروا بالكم”.

يذكر أن صحيفة الأنباء الكويتية قالت إن كويتي تجول عاريًا في شارع عام لقى حتفه في نهاية مأساوية، بحادثة نادرة من نوعها في البلاد.

وذكرت أن المواطن في الخمسينيات من عمره فارق الحياة في مستشفى دخل إليها لعلاج نفسه.

اعتداء الخليجيين

وأشارت إلى أنه جرى ضبطه من رجال الأمن قبل أيام قليلة عقب تجوله عاريًا وبحالة غير طبيعية بشوارع كيفان.

أشعل مقطع فيديو يظهر اعتداء شخص على وافد مسن في نهار شهر رمضان المبارك وسط أحد شوارع الكويت ضجة واسعة.

ويظهر المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم أن الشخص الذي يُرجح أنه كويتي اعتدى على وافد مسن وكان يركله بالأرجل أكثر من مرة.

ويتضح أن مواطنة كويتية لم يعجبها موقف الاعتداء على وافد بهذا السن -الذي لم تعرف جنسيته بعد-.

ورفضت فتاة كويتية مغادرة مجمع تجاري كانت تتواجد فيه وتعرضت بداخله للتحرش دون القبض على المتحرش، وهو وافد مصري.

وأفاد مصدر أمني بأن الداخلية تلقت اتصالاً من مواطنة 21عامًا أبلغت بتعرضها لتحرش وفعل فاضح من الوافد.

وقال إن دورية نجدة هرعت لاعتقال وافد مصري في موقع البلاغ وتم توقيفه.

جرائم

وأشار المصدر إلى أنه وبمواجهته نفى ببداية التحقيقات ما صدر منه. وفق صحيفة الأنباء المحلية.

بالإضافة إلى ذلك وبالاستعانة بكاميرات المجمع، أظهرت الفعل الخادش الذي نفذه مصري، ما اضطره للاعتراف والاقرار بفعلته.

وأقر وكيل النائب العام باحتجازه داخل النظارة وتوجيه تهمة جنائية وهي “هتك عرض أنثى” والقيام بتصرفات خادشة.

لكن سيعرض على النيابة يوم الأحد المقبل.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.