الرياض – خليج 24| أظهرت بيانات رسمية بأن الاقتصاد السعودي تعرض لضربة جديدة إثر انكماش 7 % في الربع الثاني من 2020.
وأفادت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في بيان بأن الانخفاض بمعدل نمو القطاع الخاص بلغ 10.1% بينما القطاع الحكومي 3.5%.
وبينت أن القطاع غير النفطي والذي يعتبر محور الإصلاحات الرامية لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط، الأكثر تضررا.
وأشار الهيئة إلى أنه انكمش بقرابة 8.2% فيما تراجع القطاع النفطي 5.3%.
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح كشف عن أن بلاده شهدت تباطؤا بالاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2020.
جاء حديث “الفالح” على هامش لقاء لمجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم، إذ ترأس السعودية المجموعة هذا العام.
وأوضح أن التباطؤ في الاستثمار الأجنبي المباشر طبيعي نظرًا لتراجع التجارة والاستثمار حول العالم بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأشار “الفالح” إلى أن السعودية ليست منعزلة عن المجتمع الدولي، ولهذا شهدت تباطؤا.
وبيّن أن الاستثمار المحلي يعزز برامج للنمو في المستقبل، مستعرضًا مشاريع عملاقة ذات أهمية حيوية لخطط المملكة للتحول في الاقتصاد .
والصندوق السعودي يعد من بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
ويحتل المركز الثامن بإجمالي أصول360 مليار دولار، ويختص بتمويل المشاريع ذات القيمة الاستراتيجية للاقتصاد الوطني السعودي.
وكان بيان صادر عن حكومة دبي كشف عن أن الإمارة تعرضت لكارثة في الاقتصاد تتعلق بالاستثمار الأجنبي بالنصف الأول من 2020.
وأفاد البيان بأن الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي انخفض بنسبة 74% في النصف الأول من العام مقارنة مع بذات الوقت من عام 2019.
وأكد أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تضرر أجزاء من الاقتصاد العالمي بشكل بليغ وانهيار في الاستثمار الأجنبي.
ونقلت “رويترز” عن البيان أن دبي جذبت 12 مليار درهم (3.3 مليارات$) بـ6 أشهر تنتهي بـ30 يونيو الماضي.
ولم يأت البيان على تفاصيل وأرقام للمقارنة.
وكانت حكومة دبي أعلنت في عام 2019 عن أن الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ بالنصف الأول 46.6 مليار درهم (12.69 مليار$).
يشار إلى أن وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” العالمية كشفت عن توقع جديد لها بشأن الاقتصاد بمدينة دبي الإماراتية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=5017