دمشق- خليج 24| استذكر الفنان السوري الشهير أيمن زيدان ذكرى ميلاد نجله الراحل “نوار” بكلمات مؤثرة جدا تظهر الألم الذي ما زال يعانيه على فراقه.
وجاء الكلمات المؤثرة للفنان أيمن زيدان بعد مُضي 11 عامًا على وفاة نجله نوار جراء إصابته بمرض السرطان.
وقام الفنان عبر حسابه الشخصي في “انستغرام” بنشر صورة لابنه قبل وفاته وأرفقها برسالة مؤثرة.
وكتب أيمن زيدان في تعليقه “كان من المفترض في حياة أكثر عدلًا أن أحتفل الليلة بعيد ميلادك الثلاثين”.
لكن جدار الزمن الهش هوى بك باكرًا وظل يطفئ شموع ميلادك منذ أحد عشر عامًا.. نوار كل عام وأنت في قلبي”، وفق قوله.
وسرعانا ما تفاعل المغردون مع رسالة الفنان أيمن زيدان.
ودعوا بالرحمة والمغفرة لنجله، ولأيمن زيدان بالقوة والصبر على فراق ابنه.
وكتب نونو: ” الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يا رب ويجمعك فيك بالجنة يا رب والله بتقطع القلب”.
في حين علّق بارتون قائلا ”الله يصبره ويصبر كل شخص فقد عزيز على قلبه”.
كما كتبت شذى: ” كل عام وأنت بألف خير وقلبك الصافي قوي وحبك لابنك مثال للأب الحنون”.
وأضافت شذى “الله يكبر ويقوي قلبك ليستوعب هل حزن”.
أيضا كتب شاكر شاكر “رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأطال الله في عمرك أستاذ أيمن الغالي والكبير”.
الفنان أيمن زيدان
وولد أيمن غالب شكري الزيداني أو أيمن زيدان في الأول من سبتمبر عام 1956 في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق.
ونشأ في أسرة محافظة متوسطة الحال، كان والده غالب يعمل شرطيًا، وجده شكري كان مختارا لهذه البلدة.
في حين كان جده الأكبر ظاهر العمر الزيداني.
وكانت آخر ما تحلم به “الأسرة الزيدانية” أن يكون ابنها البكر فنانا، فأسرته المكونة من خمسة شباب وثلاث بنات.
وكان أول من عاكس رغبة الأهل، فعاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 متراً.
وتعتبر رحلته مع الدنيا شاقة ففيها أحلام وانكسارات، وهو من قرية ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل.
وعمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية اثناء دراسته الجامعية.
كما عمل ملقناً بغرفة جاره الفنان نزار فؤاد لمدة خمسة أعوام وكان عمره ستة عشر عاما ثم مساعد مخرج وممثل.
والفنان أيمن زيدان الأخ الأكبر للممثلين شادي زيدان ووائل زيدان، وابن عمه أمير زيدان عالم الشريعة في الغرب.
وبيته هو البيت الذي مثل فيه مسلسل حنين، حيث عاش في قرية الرحيبة طوال فترة طفولته.
لأنه اضطر في مرحلة الصبا إلى الانتقال هو وأسرته إلى العاصمة دمشق لظروف عمل الوالد.
وهناك حدث أول احتكاك بينه وبين عالم المسرح حيث أنه كان يعمل في الإجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية.
فكثر وتعاظم حبه لهذا المجال وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية.
ثم اضطر بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الالتحاق بكلية الحقوق وظل بها لمدة عام دراسي واحد.
إلا أنها لم تجد صدى قبول في نفسه فالتحق في العام التالي بكلية التجارة وأمضى بها عام.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=39302
التعليقات مغلقة.