أبو ظبي – خليج 24| قالت صحيفة “ميدل إيست أي” البريطانية أن وفدا إماراتيًا زار منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند لبحث فرص الاستثمار فيها، بعد شهر من توقيعهما اتفاقية تجارية تعمق علاقاتهما.
وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار أن الوفد حل في سريناغار وسيجول على المواقع السياحية منها باهالجام وجولمارج برحلة تستغرق 4 أيام فقط.
وأوضحت أن الوفد يضم رؤساء تنفيذيون 30 شركة، ورواد أعمال سعوديون وهنود ورئاسة مجموعة الملكية الدولية الإماراتية ومجموعة الطاير.
الإمارات في كشمير
وبينت أنه يرأسه بال كريشن الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المالية في الإمارات Century Financial.
وبحسب الصحيفة، فإن الوفد سيبحث خيارات الاستثمار بقطاع الضيافة والسياحة.
وذكرت أن إدارة جامو وكشمير “تسعى لجذب استثمارات بالصناعات والسياحة عبر تسليط الضوء على فرص رئيسية وقطاعات النمو”.
وكشفت الحكومة الهندية العام الماضي أن دبي ستستثمر في البنية التحتية ومشاريع أخرى في جامو وكشمير، وهي منطقة تتنازع عليها الهند وباكستان.
مؤامرات الإمارات
والإمارات أول دولة أجنبية تزور المنطقة منذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019.
إذ قسمت الولاية ذات الأغلبية المسلمة لمنطقتين تحكمهما نيودلهي مباشرة.
وكانت صحيفة “أوتلوك إنديا” قالت إن السعودية والإمارات والبحرين استنجدت بالبحرية الهندية لحمايتها بعدما تركتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى الأهداف الحقيقة لإرسال الهند المدمرة الصاروخية الأكبر في الأسطول الهندي “آي إن إس كوتشي”.
وأشارت إلى أن المدمرة شاركت في مناورات عسكرية بحرية مع الأسطول السعودي بالساحل الشرقي للسعودية.
في حين وصف قائد الأسطول الشرقي في السعودية اللواء ماجد القحطاني المناورات بأنها “الأولى من نوعها”.
وذلك “لضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري في مياه الخليج العربي”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبينت الصحيفة أن المناورات الهندية-السعودية جاءت بعد أيام من تنفيذ الهند تمرينا بحريا مشتركا مع الإمارات قبالة سواحل أبو ظبي.
وأكدت أن التمرين البحري مع الإمارات تم عبر المدمرة ذاتها.
ورأت أن هذه التمرينات البحرية مع السعودية والإمارات والبحرين “انعكاس للنهوض السريع في التعاون العسكري الثنائي”.
وكشفت أن المدمرة الصاروخية ذاتها انقتلت إلى سواحل المنامة في البحرين”.
في حين اعتبرت صحيفة “الأيام” البحرينية أن هذا الأمر “ضمن مهمتها لضمان سلامة البحار ودعم العبور الآمن للسفن التجارية”.
غير أن قناة “الحرة” الأمريكية نقلت عن خبراء قولهم إن هذه التدريبات لها دلالات استراتيجية.
ونوهت إلى أنها أتت بعد أسبوعين من هجمات تعرضت لها ناقلات نفط في مياه الخليج العربي ينظر لها على نطاق واسع أن إيران تقف خلفها.
فيما يربط محللون بين هذه المناورات والتنافس الإقليمي بين الصين والهند من ناحية.
إضافة إلى تشكل محور “هندي إبراهيمي” يضم دول الخليج وإسرائيل ضد الخطر الإيراني المشترك من ناحية أخرى.
فيما يرى كبير محللي الأسواق العسكرية بقارتي أوروبا وآسيا، دانيال دارلينغ أن “التدريبات البحرية التي أجرتها الهند مع الإمارات والسعودية تؤكد على جهود التواصل الأوسع التي تبذلها الهند”.
كما يعتقد دارلينغ أن هذه المناورات تخدم الدبلوماسية بوسيلة أو أخرى وتساهم في تقوية العلاقات العسكرية.
وكشف أن مثل هذه التدريبات قد تؤدي إلى مبيعات محتملة لمعدات عسكرية دفاعية إلى المملكة.
وقال لصحيفة “فاينانشال إكسبرس” الهندية “بدلا من التنازل عن نفوذها في المنطقة لصالح الصين تقوم الهند بحملة تفاعل دبلوماسي مع دول إقليمية”.
وذكر أن هذه الدول “ذات خلفيات ومصالح متباينة، سواء كانت إسرائيل أو دول الخليج أو إيران”.
إقرأ أيضا| صحيفة “أوتلوك إنديا”: السعودية والإمارات والبحرين تستنجد بالبحرية الهندية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42699
التعليقات مغلقة.