كشف معلومات مثيرة عن شركة هاميل التي تستهدف قطر

الدوحة – خليج 24| نشر المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط معلومات مثيرة عن شركة هاميل انترناشيونال المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، التي دشنت حملة تحريض ضد قطر قبيل مونديال كأس العالم 2022.

وقال المجهر إن التقصي بشأن هاميل يكشف ارتباطها الوثيق ببلدان ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وكشف عن تورط مالكها بفضيحة مدوية بعد ضبط صواريخ ومتفجرات داخل إحدى شاحنات الشركة مؤخرًا.

وذكر أن هاميل لديها معارض بمول “الرياض بارك“ في السعودية، وتتجاهل انتقادات حقوقية للرياض لتفضيلها مصالحها التجارية.

وكشف المجهر أن مصانع هاميل في الصين وباكستان وبنغلادش، كانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC ربطتها بانتهاكات مروعة يشهدها إقليم شينجيانغ.

وتتعرض أقلية الإيغور المسلمة للاضطهاد والقمع الممنهج.

ويتضح أن سلسلة توريد هاميل من الصين لا تخضع لأي رقابة، وتتجاهل فيه إدارة الشركة تقارير موثقة عن اضطهاد الإيغور وقمع حقوق الإنسان لصالح مكاسبها.

يأتي ذلك لاسيما بعد أن تزايدت إيرادات الشركة العام الماضي من 511 مليون كرونة دانمركية إلى 1.858 مليار.

وذكر المجهر أن هاميل أوقفت أنشطتها بإقليم التبت في 2012 خوفاً من تأثر أعمالها مع بكين، التي تعتبر الإقليم خاضعا لسيادتها رغم عدم الاعتراف الدولي بذلك.

كما كشف أن مالك الشركة انخرط في فضيحة عندما تم اكتشاف أن أحد شاحنات الشركة محملة بالصواريخ.

وتعرض مالك الشركة كريستيان ستاديل لفضيحة باكتشاف سفينة شحن محملة بالصواريخ عقب إيقافها في فنلندا.

وأوضح المجهر أنه كان بحوزتها 69 صاروخًا أرض-جو و150 طنًا من المتفجرات.

واتضح أن سفينة ستاديل تم إلغاء رحلتها على شاطئ Alang الهندي، ويشتهر بتجاهل ظروف العمل والبيئة السيئة.

يذكر أن “هاميل” الشركة الراعية للمنتخب الدنماركي اتهمت قبل أيام قطر بالتقصير في شأن فقدان آلاف عمال ملاعب كأس العالم لحياتهم.

وادعت أن ذلك خلال إقامة منشآت مونديال كأس العالم 2022.

وعمدت الشركة إلى تضمين تصميم القمصان الجديدة للمنتخب الوطني الدنماركي بكأس العالم كرسالة تنتقد معاملة الدولة المضيفة للعمال المهاجرين.

وأعلن عن القميص الثالث باللون الأسود بالكامل للمنتخب الدنماركي المشارك.

وذلك كإشارة حداد تظهر الاحترام للعمال المهاجرين المتوفين بقطر، وفق زعمها.

وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر وصفت حديث هاميل بحيلة تسويقية منافقة.

وعزت ذلك إلى كون إنتاج ملابسهم يقع في الصين، وهي دولة ذات قضايا حقوقية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.