كشف تفاصيل جديدة عن جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بشأن “الصواريخ المدمرة”

الرياض- خليج 24| كشف النقاب عن تفاصيل جديدة حول جلسة الحوار الأمني التي عقدت مؤخرا في الأردن بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وجرى خلال جلسة الحوار التي عقدها المعهد العربي لدراسات الأمن بحث “الصواريخ المدمرة”.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الجلسة عقدت بمشاركة خبراء ودبلوماسيين من السعودية وإيران.

في حين، نفت إيران حضور أي من مسؤوليها هذه الجلسة، مشددة على أن ما جرى “جلسة حوار”.

وعقدت الجلسة بمبادرة المعهد العربي لدراسات الأمن.

ويعتبر المعهد من المؤسسات القليلة المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول المعهد إنه معني بمتابعة كل ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل وحظر الانتشار النووي وقضايا الأمن النووي.

في حين، كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن خبراء ودبلوماسيين من السعودية وإيران حضروا الجلسة.

أوضحت أنه جرى خلال الجلسة مناقشة القضايا الأمنية لاسيما فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية الموجهة والمسيرة.

كما جرى بحث- بحسب المصادر- قضايا متعلقة بالملف النووي الإيراني، والتركيز على ضرورة زيادة مستوى الشفافية.

أيضا ناقشت الجلسة قضايا أمنية وتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق.

إضافة إلى مناقشة الإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين، وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.

كما تم بحث التعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى.

غير أن المصادر ذاتها أكدت أن ما جرى هو نقاش فقط دون أن يتم التوصل إلى شيء.

في حين، كشف الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن، أيمن خليل أن “أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة”.

وقال إنها “أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة”.

وألمح الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن إلى أن جلسة الحوار سيصدر عنها توصيات.

كما سيعقد المعهد المزيد من الجلسات بين الطرفين في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله.

لكن رفض الكشف النقاط الأساسية في هذه التوصيات، وعن الجهة المعنية للنظر بها في كل من السعودية وإيران.

وخلال الأشهر الماضية عقدت السعودية وإيران جلسات مفاوضات سرية في بغداد حول مختلف القضايا.

ووصفت السعودية هذه الجلسات بأنها “ودية لكنها استكشافية فحسب”.

غير أن إيران تقول إن هذه المحادثات قطعت “مسافة جيدة”، لكنها توقفت مؤخرا بسبب عدم “جدية السعودية”، بحسب الاتهام الإيراني.

وتتعرض الرياض لهجمات من الحوثيين الذين تقول إن إيران تدعمهم باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.