قطر توافق على زيادة نسبة تملّك غير المواطنين برأس مال مجموعة من البنوك

الدوحة- خليج 24| أعلن مجلس الوزراء في دولة قطر موافقته على زيادة نسبة تملّك غير القطريين في رأس مال عدد من البنوك في البلاد.

وبحسب وكالة أنباء قطر (قنا) فإن مجلس الوزراء في البلاد برئاسة الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني قد عقد اجتماعا.

وأوضحت أنه اتخذ قرارا يقضي بزيادة نسبة تملك غير القطريين في رأس مال عدد من البنوك بقطر.

وبينت أن مجلس الوزراء وافق على زيادة نسبة تملك غير القطريين في رأس مال البنوك وهي:

(مجموعة بنك قطر الوطني /QNB/ ومصرف قطر الإسلامي /المصرف/ والبنك التجاري، ومصرف الريان).

وبينت الوكالة أن نسبة التملك تلك تصل إلى 100 %، بحسب أحكام المادة (7) من القانون رقم (1) لسنة 2019.

ولفتت إلى أن هذا هو القانون الخاص بتنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي.

كما وافق مجلس الوزراء بقطر خلال اجتماعه بمقره في الديوان الأميري، على اشتراك قطر للسياحة بعدد من المنتديات والمعارض خلال 2021.

وقبل يومين، كشفت صحيفة بريطانية شهيرة عن أن السعودية والإمارات زجتا بديفيد رولاند المقرب من العائلة الملكية البريطانية للعمل من أجل تدمير اقتصاد قطر.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” واسعة الانتشار إن رولاند يواجه اتهامات جديدة بالتعاون مع السعودية ومصر بهدف تدمير اقتصاد قطر.

وأشارت إلى أنه سعى لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات عبر البنك الذي يملكه والتلاعب بالأسواق المالية إلى جانب هيئات مالية مصرية وإماراتية.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن إنهاء حصار الدوحه جاء نتيجة إرهاق ورغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورغبته بتغيير صورته الملطخة إدارة جو بايدن.

ووصفت المجلة في مقال إنهاء حصار قطر بأنه تطور إيجابي على صعيد الأزمة الخليجية لكنه غير كاف.

وأكدت أن الأزمة الخليجية لم تنته بعد رغم الإعلان بقمة العلا في السعودية عن طيها مطلع يناير الجاري.

لكن المجلة أشارت إلى عدة ملفات قد يعيد تسخين الأزمة الخليجية في المستقبل القريب.

ورأت أن أهمها انعدام الثقة والتنافس المستمر والاختلاف الحاد حول إيران وتركيا والتنافس الجيوستراتيجي بأفريقيا.

وأشارت إلى أن جهود المصالحة فشلت بمعالجة الخلافات الأساسية بينهم.

ونوهت إلى أن المصالحة جرت دون أي تنازلات من قطر بسبب دعمها للحركات الإسلامية.

وأشارت المجلة إلى أنها لم تشمل أيضًا أي ندم من قبل السعودية والإمارات على عواقب الحصار.

وبينت أن التركيز على رمزية المصالحة جيد لتماسك مجلس التعاون الخليجي على المدى الطويل.

لكن المجلة قالت إن انعدام الثقة والتنافس المستمر والاختلاف الحاد حول إيران وتركيا والتنافس الجيوستراتيجي بأفريقيا قد يعيد تسخين الأزمة قريبًا.

وتوقعت المجلة أن تشدد هذه الاختلافات الاحتكاك داخل مجلس التعاون الخليجي خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

ولفتت إلى أن التنافس المستمر بين الإمارات وقطر قد يعرقل أي تطبيع للعلاقات في الخليج.

ونبهت إلى أن سعيها لتجاوز شروخها الأيديولوجية، فإن الأولويات الجيوستراتيجية المتضاربة قد تمنع أي مصالحة حقيقية.

وأكدت المجلة أن مجلس التعاون منقسم بشأن العلاقة مع إيران وتركيا، وهو سيتسبب بإعاقة التعاون بقضايا أمنية.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيونيو 2017 العلاقات مع قطر.

واتهمت تلك الدول في حينه الدوحة بالتقرب من إيران ودعم الإرهاب، الأمر الذي نفته جملة وتفصيلًا.

وأعلن عن مُصالحة بقمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت مطلع يناير مدينة العلا السعودية، وأعلنت رفع القيود.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.