الرياض- خليج 24| كشفت وسائل إعلام في المملكة العربية السعودية عن فضيحة جديدة هزت المجتمع، وهي قيام عامل بمهنة الحدادة بانتحال صفة طبيب أسباب وافتتاح عيادة خاصة في العاصمة الرياض.
وذكرت أن صحة العاصمة السعودية ألقت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية القبض على العامل الذي عمل بشكل مخالف للقانون.
وأوضحت أنه تم إلقاء القبض على الحداد وتسليمه إلى الشرطة لإحالته للنيابة ومباشرة التحقيقات لاتخاذ إجراءات نظامية بحقه”.
ونوهت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن صحة الرياض ضبطت بعد ورود بلاغ إليها أحد العمال الوافدين بمهنة حداد.
وكان هذا العامل يعمل في مهنة طب الأسنان بعيادة خاصة بشكل مخالف، وغير مخول له مزاولة المهنة أو ترخيص للعيادة.
وأعلنت إيقاف جميع من يعمل في العيادة مباشرة عن ممارسة العمل وتسليمهم للشرطة لإحالتهم للنيابة للتحقيق، واتخاذ كل الإجراءات النظامية.
وذكرت أن السلطات الأمنية السعودية تستمر بالجولات التفتيشية والتفقدية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع أي محاولة للإخلال بصحة المجتمع عن طريق فرض عقوبات صارمة على أي منشأة صحية مخالفة.
ولفتت وسائل الإعلام إلى عقوبة منتحل مزاولة المهن الصحية وفقا للمادة 28 من نظام مزاولة المهن الصحية في السعودية.
ووفق المادة فإنه “يعاقب بالسجن مدة تصل إلى ستة أشهر وبغرامة تصل إلى 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
كل من: زاول المهن الصحية دون ترخيص، ومن قدم بيانات غير مطابقة للحقيقة، أو استعمل طرقًا غير مشروعة كان من نتيجتها منحه ترخيصاً بمزاولة المهن الصحية.
إضافة إلى من استعمل وسيلة من وسائل الدعاية يكون من شأنها حمل الجمهور على الاعتقاد بأحقيته في مزاولة المهن الصحية خلافاً للحقيقة.
كما يعاقب من انتحل لنفسه لقباً من الألقاب التي تطلق عادة على مزاولي المهن الصحية.
ويعاقب أيضا من وجدت لديه آلات أو معدات مما يستعمل عادة في مزاولة المهن الصحية، دون أن يكون مرخصاً له مزاولة تلك المهن أو دون أن يتوافر لديه سبب مشروع لحيازتها.
كما يعاف من تاجر بالأعضاء البشرية، أو قام بعملية زراعة عضو بشري، مع علمه بأنه تمّ الحصول عليه عن طريق المتاجرة.
وهذه ليست القضية التي يتم الكشف عنها مؤخرا بممارسة أشخاص مهنا طبية في السعودية.
وقبل أسابيع، فضحت الممثلة التونسية سامية الطرابلسي عن عملها مع أهم جراح تجميل في مدينة جدة السعودية لمدة 6 سنوات دون شهادة.
وكشفت لقناة “التونسية” عن أنها “عملت مستشارة مع الجراح وكان يأخذ برأيها”.
وقالت الطرابلسي إن لديها نظرة تجميل جمالية وتعرف ما يحتاج إليه الشخص المرتاد لمركزهم في السعودية .
وفضحت مديرية الشؤون الصحية بقولها إن إجراءاتها في هذا الصدد “ليست مشددة”.
ورغم مرور 6 سنوات على فعلة الطرابلسي إلا السلطات الصحية في مدينة جدة السعودية لم تكتشفها.
لكن أعلنت اليوم عن فتح تحقيق في تصريحات الممثلة التونسية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن “صحة جدة تحقق بادعاءات ممثلة تونسية ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية التونسية”.
وأشارت إلى أنها زعمت عملها لسنوات كمستشارة مع جراح تجميل شهير في جدة”.
وقالت إنها “تعطي إبر فيلر بوتوكس دون أن تملك شهادة طبية ولا حتى شهادة صحية”.
وأشارت الصحة إلى أنه “جار التحقق من الادعاءات، وسيتم إصدار توضيح حال اكتمال التحقيق”.
وتسبب حديث الممثلة بجدل واسع بين السعوديين الذين طالب بعضهم بكشف هوية الطبيب ومحاسبته.
و “سامية الطرابلسي” (33 عاما) نشأت وتربت في السعودية وعاشت في جدة، وهي ممثلة تونسية وتحمل الجنسية اللبنانية.
وبدأت حياتها كفتاة إعلانات، ثم اخترقت مجال التقديم عبر برنامج شبابي بقناة “أي آر تي” حيثُ عملت في البداية كمذيعة.
واتجهت لاحقا للتمثيل عام 2012 عقب ترشيح الفنان فايز المالكي مشاركتها بمسلسل سكتم بكتم بموسمه الثالث.
يذكر أن خبيرة تجميل أثارت ضجة خاصة لدى جمهورها المصري عقب وصف نفسها أنها أجمل من الفنانة الراحلة سعاد حسني.
وقارنت السعودية بدور البراهيم أنفها بأنف سعاد حسني.
وكتبت البراهيم وهي ناشطة سعودية : “أنا أشوف نفسي خشمي أحلى من خشمها.. بمقاييس الأنف والله أنا أنفي أحلى من أنف سعاد حسني”
وقالت: “شئتم أم أبيتم أنا أشوف نفسي خشمي أحلى من خشمها”.
وفجر حديث البراهيم سيلا من الغضب في موقع التواصل الاجتماعي.
وغرد محبو الراحلة حسني ضد السعودية البراهيم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14968
التعليقات مغلقة.