لندن- خليج 24| كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن فضيحة جديدة لعائلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونجله ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوضحت الوكالة نقلا عن أشخاص مطلعين قولهم إن الأمير بندر بن سلطان أحد كبار الشخصيات الملكية السعودية باع قصرا لملك البحرين.
وأوضحت أن القصر الريفي الكبير ملحق بحدائق شاسعة في إنكلترا تم بيعه بقيمة 165 مليون دولار.
ويأتي الكشف عن هذه الفضيحة في ظل ادعاء سلطات المنامة أنها بوضع اقتصادي صعب بسبب تفشي فيروس كورونا.
وعملت سلطات البحرين مؤخرا على فرض الكثير من الرسوم والضرائب لمعاملات بدعوى وضعها الاقتصادي السيء.
وذكرت “بلومبيرغ” أن المستندات العامة التي تم تقديمها هذا الشهر لشركة Glympton Estates Ltd التي تدير العقار تظهر أن ملاك القصر الآن هما.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ونجله ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوضحت أن ملك البحرين ونجله حلا محل الأمير بندر الذي كان سابقا سفيرا للسعودية بالولايات المتحدة ورئيسا للاستخبارات السعودية.
وبينت المصادر أن الأمير بندر باع “غليمبتون بارك” في منطقة كوتسوولدز ذات المناظر الخلابة في فبراير المنصرم.
وبحسب أحد المصادر فإن سعر القصر تجاوز 120 مليون جنيه إسترليني (نحو 165 مليون دولار).
واعتبرت “بلومبيرغ” أن البيع يبرز العلاقة الوثيقة بين السعودية والبحرين التي اعتمدت بشكل كبير على المملكة للحصول على دعم أمني ومالي.
الأكثر أهمية ان ممثلي الأمير السعودي بندر امتنعوا عن التعليق على الأمر لدى الوكالة الأمريكية.
كما لم يرد ممثلو ملك البحرين على طلبات التعليق من وكالة “بلومبيرغ”.
وفي عام 1992 اشترى بندر بن سلطان القصر بـ8 ملايين جنيه إسترليني (11 مليون دولار).
وبحسب صحيفة “الغارديان” فإنه تم تجديده وترميمه بنحو 42 مليون جنيه إسترليني (58 مليون دولار).
كما تم تزويده بعوائق للتأمين وزجاج مضاد للرصاص.
وتتكون غليمبتون بارك من ألفي فدان من الأراضي (810 هكتار) منها 167 فدانًا (68 هكتارًا) من الحدائق.
وتحوي الأراضي قصرا ريفيا ضخما من القرن الثامن عشر، وكنيسة أبرشية نورمان سانت ماري، و21 كوخًا حجريًا.
وفي القرن الـ16 كانت الحديقة مخصصة لصيد الغزلان وتناوب على ملكيتها منذ ذلك الحين عائلات أوروبية وبريطانية ثرية.
وذلك قبل أن يتم بيعها للأمير السعودي بندر بن سلطان.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16116
التعليقات مغلقة.