فضيحة.. الإمارات تسرق أسرارًا عسكرية من كوريا الجنوبية بمبالغ فلكية

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت وسائل إعلام دولية عن فضيحة جديدة مدوية للسلطات في الإمارات تتمثل بسرقة أسرار تصنيع عسكري من دول آسيوية من خلال باحثين عالميين بمقابل مبالغ مالية ضخمة.

وأفادت صحف محلية في كوريا الجنوبية بأن الأمن يحقق مع باحث بمعهد أبحاث العلوم الدفاعية في ذات الشأن.

وأشارت إلى أنه يواجه تهمًا تتعلق بتسليم تقنية الأسلحة الموجهة الدقيقة المطورة في كوريا إلى الإمارات .

وبينت أن هذه التكنولوجيا المسربة معترف بها دوليًا كصناعة كورية إلا أن الإمارات استغلتها بصناعاتها.

وذكرت أن الحكومة الكورية عاجزة عن إثارة القضية العلانية، نتيجة خشية الاحتكاك الدبلوماسي مع الإمارات.

وكشفت صحيفة محلية عن أن باحث كوري يعمل بمعهد أبحاث تابع لجامعة خليفة في الإمارات.

ويُعرف معهد الأبحاث بأنه مكان تنوي حكومة الإمارات تنميته على شكل إضافة كورية في مجال التصنيع العسكري.

والباحث الكوري عمل لمدة 30 عامًا في معهد أبحاث العلوم الدفاعية (ADD) قبل أن ينتقل إلى الإمارات.

بينما السلاح التقني المسرب فقادر على إطلاق تسعة صواريخ بوقت متزامن وإصابة عدة أهداف.

يمتاز بأنه أرخص من الصواريخ العادية التي تكلف مليارات الدولارات، وهو سلاح معترف به دوليًا.

فيما أكد مسئول كوري أنها تقنية لا تستطيع الولايات المتحدة القيام بها”.

وأضاف: “لقد تم تصديرها إلى السعودية مقابل مبالغ مالية كبيرة”.

وأكد توظيف الباحث الكوري في أبو ظبي وتسريب معلومات سرية من قبل شرطة البلاد منذ عام.

وقال إنه جرى التأكد من أنه لم يتوصل إلى نتيجة بعد بشأن إتمام صنع السلاح.

كما ألمح مسؤولو صناعة الدفاع في كوريا أن هذا النوع من تدفق المواهب عالية الجودة أو الاستكشاف محظور بموجب القانون الحالي.

ويعاقب قانون معهد أبحاث العلوم الدفاعية أي موظف أو شخص كان بمنصب أفصح عن سر كشفت بالوظيفة.

ويتعرض لسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو غرامة مالية كبيرة.

ويثير سعي أبو ظبي الحثيث إلى احتمال تسريب التكنولوجيا للأسلحة المحلية مخاوف مسؤولين كوريين.

وبينوا أن الإمارات منعتهم من مقابلة الباحث الكوري عقب تعاقده للعمل لصالح أبو ظبي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.