الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية عن أن أمراء في السعودية وراء ازدهار عمليات تهريب الفهود – المعرضة للانقراض من أفريقيا إلى بلاد الخليج.
وأفادت الصحيفة بأن مئات الفهود المهربة انتهى بها المطاف بقصور الأمراء في الرياض وأصدقائهم.
وذكرت أن هؤلاء باتوا يعتبرونها علامة على المكانة الاجتماعية في السعودية.
وبينت الباحثة في الحياة البرية “باتريشا ترايكوريتش” أن 60% من الفهود المهربة من أفريقيا انتهى بها المطاف بها في السعودية.
وذكرت أن الدراسة شملت الفترة ما بين 2010– 2016، وكان عددها 3 آلاف و600 فهد
ونوهت إلى أن سعر الحيوان الواحد يبلغ 5000 دولار، بينما الأشبال والإناث أعلى نظرًا لسهولة تربية الأولى، وقدرة الثانية على الإنجاب.
وأكدت “ترايكوريتش” أن تقارير تصلها أسبوعيًا عن تهريب فهود إلى السعودية.
وأفادت الصحيفة بأن مشتري الحيوانات المهربة يقتلعون أنيابها وأسنانها بطرق بربرية؛ لتجنب أذاها وكثير منها يموت.
بينما تؤكد منظمة إنقاذ الحيوانات “لولوة المرشد”: “باتت موجة وعلامة ثراء والناس يجرون ورائها وهو كل ما يهتمون به”
وتحل بعد السعودية، كل من الإمارات والكويت والصومال وقطر بقائمة الدول التي يتاجر أبناؤها بالفهود.
ونشرت وكالة “فرانس ٢٤” الفرنسية تحقيقًا عن خفايا التجارة غير شرعية للحيوانات بعنوان: “من صوماليا لاند الى دبي التجارة غير الشرعية للحيوانات”.
وتكشف عن أن الحيوانات المُصطادة في براري أفريقيا تباع إلى أثرياء الخليج العربي بنقرة زر واحدة.
وتقول الوكالة إن هذه السوق المزدهرة بفعل شراهة شراء الأسرة الحاكمة في دبى بما يشكل كارثة للتنوع البيئي.
وتؤكد أنه وحتى وإن نجت هذه الحيوانات أثناء نقلها، إلا أن عودتها إلى الحياة البرية مستحيلة.
ويشرح التحقيق كواليس عمليات التهريب من أراض الصومال إلى الإمارات على أوسع نطاق.
ويوضح أن أكثر من 300 من الحيوانات النادرة ترسل من الصومال ثم إلى اليمن وصولًا إلى السعودية وأثرياء الخليج.
وتنبه الوكالة إلى أن هؤلاء يجمعون ما قيمته 20 مليون دولار سنويًا من هذه التجارة غير الشرعية.
وتنقل عن مختصين قولهم إن هذه التجارة ستتسبب بإخلاء المساحات الطبيعية
وتشير إلى أن أثرياء دبى وخاصة الأسرى الحاكمة لديهم هوس باقتناء هذه الحيوانات.
وأشارت إلى أنها تحب الظهور معها في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “إنستغرام”.
وكان تحقيق استقصائي كشف عن تفاصيل سحر طغى بريقه على العلاقات الإسرائيلية الإماراتية منذ عقود.
وأوضح تحقيق إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” أن تجارة الألماس رابطًا لتجارة خفية بين الإمارات وإسرائيل على مدار عقود.
ومؤخرًا وقعت بورصة دبى للماس مذكرة تفاهم مع نظيرتها الإسرائيلية لتعزيز التجارة الثنائية والابتكار بصناعة الماس.
وقالت البورصة في بيان، إن عملية التوقيع تمت خلال مؤتمر افتراضي عن بعد.
وبموجبه ستؤسس بورصة دبى مكتبًا تمثيليًا لها بتل أبيب، وتدشن بورصة إسرائيل مماثلًا ببرج الماس بدبي.
وتبلغ القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداولة خلال 2019 في دبي 84 مليار درهم (23 مليار دولار).
وقال التحقيق إن دبى كانت ولا تزال من أبرز أسواق الماس المستخرج من إفريقيا ويثقل في نيويورك.
وأشار إلى أن مالكه الذي يعرف بملك الماس العالمي هو رجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفيف.
وذكر أن دبى سعت لتكون واجهة تجارة الألماس الإسرائيلي وملاذًا رئيسًا لمهربي هذه الأحجار الكريمة الإسرائيليين.
وبين أنها تمر بعد مراحل أهمها جلب لصق الذهب الأفريقي له وصقله في إسرائيل ثم بيع دبي له.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33058
التعليقات مغلقة.