فضيحة.. أسرار مثيرة عن تهريب أمراء سعوديين للمخدرات من سوريا بطائراتهم الخاصة

لندن – خليج 24| نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرا حول تهريب أمراء في المملكة العربية السعودية للمخدرات باستخدام طائراتهم الخاصة.

وقالت المجلة الشهيرة إن بعض الأمراء السعوديون يستخدمون طائراتهم الخاصة لتهريب حبوب المخدرات.

وأشارت إلى أن هامش ربح للمخدرات يصل أحيانا 50 ضعفًا عن تكلفتها في سوريا.

واتهمت المجلة نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام المخدرات كسلاح ضد دول الخليج.

وذكرت أن المخدرات باتت وسيلة ضغط لديه للاختيار بين تطبيع العلاقات، أو خيار تدمير الشباب الخليجي.

وكشف تحقيق متخصص صدر حديثا تفاصيل صادمة حول ضلوع دولة الإمارات بتهريب المخدرات التي تصنع في مناطق النظام السوري إلى دول أوروبا.

وأكد موقع “الجريمة المنظمة والفساد OCCRP” المتخصص في رصد الجرائم المنظمة وقوف الإمارات والنظام السوري خلف تهريبها لأوروبا.

وأشار إلى الإمارات تساعد النظام السوري برئاسة بشار الأسد على ترويجها في مسعى للحصول على الأموال.

وكشف الموقع في تحقيقه تفاصيل انتاج كميات ضخمة من الحبوب المخدرة والتي يتم تهريبها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن حكام الإمارات يستعينون بعدد من كبار تجار الأوروبيين الفارين في أبو ظبي بتهريبها.

وقبل شهر، أعلنت السلطات البلغارية عن مصادرة كمية كبيرة من مخدر الهيروين قادمة من دولة الإمارات.

وأعلن مكتب المدعي العام في بلغاريا عن ضبط السلطات 401 كيلوغرام من مخدر الهيروين كانت قادمة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقدر قيمة الشحنة بنحو 36 مليون ليف بلغاري (22 مليون دولار أمريكي).

لكن قيمة هذه الكمية يمكن أن تزيد للمثلين أو لثلاثة أمثالها عند بيعها.

وأوضح أن هذه الكمية الكبيرة كانت مخبأة في حاويات للمخدرات على متن سفينة وصلت إلى ميناء فارنا على البحر الأسود.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن مسؤولي الجمارك عثروا على شحنة الهيروين موزعة على حوالي 500 عبوة.

وكانت هذه العبوات مخبأة في بكرات من البيتومين المستخدم في عزل الأسطح والأرضيات مصنعة في إيران.

وكشف مكتب المدعي العام أن الشحنة وصلت من الإمارات في السابع من شباط/فبراير الجاري.

وأكد اعتقال صاحب الشركة المستوردة، إضافة إلى مسؤول في الجمارك البلغارية بتهمة محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات.

ولفت التحقيق إلى ازدهار تجارتها في سوريا عبر مجرمين لهم صلات بأسرة بشار الأسد.

وأوضح أن السلطات اليونانية لوحدها ضبطت عام 2018، شحنة من مخدر “الكابتاغون” قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.

لذلك أكد أن هذا دليل على ازدهار تجارة المخدرات في البحر الأبيض المتوسط بترتيب من الإمارات.

ونبه التحقيق إلى ضبط عدد متزايد من شحنات “الكابتاغون” القادمة من سوريا في موانئ إيطاليا واليونان ورومانيا.

وأكد أن شبهات قوية تدور حول وقوف شخصيات مرتبطة بالنظام السوري وحكام كبار في الإمارات خلف شبكات التهريب هذه.

وبين أن هؤلاء أقاموا شركات وهمية مرتبطة بتجارة المخدرات وتهريبها إلى أوروبا.

في حين وصف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا سوريا بأنها أصبحت “دولة مخدرات”.

 

للمزيد| تحقيق يكشف إدارة الإمارات والنظام السوري شبكة لتصنيع وتهريب المخدرات لأوروبا

لمتابعة صفحتنا عبر تويتر اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.