فريق إماراتي يصل بغداد لإدارة جهاز المخابرات العراقي

 

أبو ظبي – خليج 24| أكد الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق” في العراق “قيس الخزعلي” أن فريقًا إماراتيًا وصل العاصمة العراقية بغداد بغية إدارة جهاز المخابرات العراقي.

وغرد الخزعلي عبر حسابه في “تويتر” نقلًا عن مصادر موثوقة تؤكد مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي.

وكتب: “هناك أسئلة تطرح نفسها، وهي: هل وصل بغداد إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة”.

وقال الخزعلي: “هل نقل 300 منتسب من جهاز المخابرات للجمارك الحدودية له علاقة بمجيء الفريق”.

وعلق: “أليس أن الإمارات كلما دخلوا قرية أفسدوها مثلما فعلوا في اليمن وليبيا؟”.

وتساءل “الخزعلي”: “ما حجم المؤامرة التي تحاك ضد العراق، وما أسرع خطوات تنفيذها مؤخرًا وما أجرأ منفذيها”.

وختم: “لا أعلم سبب السكوت أو التهاون إزاء ذلك(..) أن ما يجري ومنذ فترة أقل ما يقال عنه خطيرا ويهدد مستقبل الدولة”.

وكشف مسؤولون في العراق عن قيام دولة الإمارات بتوفير لقاحات مضادة لفيروس كورونا لعدد من قادة الأحزاب في البلاد الموالين لإيران.

وتحدث وزير الداخلية الأسبق في العراق باقر جبر الزبيدي عن دور “مخيف لدولة خليجية بتلقيح سياسيين عراقيين”.

وأوضح الزبيدي وهو قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن طحنون بن زايد “يصول ويجول في العراق”.

وأردف “حتى وصل به الأمر إلى أن يعطي لقاح كورونا للسياسيين”.

وبحسب الزبيدي “من أعنيهم يعرفون أنفسهم دون ذكر أسمائهم”، كاشفا عن إعطاء اللقاحات لعائلاتهم أيضا وبضمنهم الأطفال.

وتحدثت وسائل إعلام في العراق عن قيام مكتب زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم بتوزيع لقاحات كورونا.

وأوضحت أن مكتب الحكيم وزع هذه اللقاحات قبل نحو 3 أسابيع قدمتها الإمارات إليه.

ولفتت إلى أن الزبيدي كان يقصد عن الشخصيات التي حصلت على اللقاحات هو عمار الحكيم.

وبين الحكيم والزبيدي خصومة كبيرة بعد انشقاق الحكيم عن حزب المجلس الأعلى الإسلامي في العراق وتشكيل تيار الحكمة.

وأشارت وسائل الإعلام في العراق إلى أن مكتب الحكيم وزع اللقاحات قبل وصولها بشكل رسمي إلى الدولة.

وأكدت أن هذه اللقاحات وصلت من دولة الإمارات العربية المتحدة في محاولة لشراء ذمم الشخصيات التي أعطيت إليها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.