غوانتانامو أبوظبي.. انتهاكات صادمة ضد معتقلي الرأي تقابل بصمت دولي

 

أبو ظبي – خليج 24| حث “مركز الإمارات لحقوق الانسان” المجتمع الدولي لضرورة التدخل لإنهاء معاناة معتقلي الرأي في أبوظبي، عقب الكشف عن شهادات موثقة بتعرضهم للتعذيب الممنهج بمعتقلاتهم.

وقال المركز في بيان إن “أثر التعذيب لا يُنسى ويترك في النفس أثرًا مُوجعًا لكل من عانى أو لا يزال يعاني منه داخل السجون في أبوظبي”.

واتهم “سلطات أبوظبي بتجاهل كل المناشدات الحقوقية التي طالبتها بالكشف عن السجون”.

وذكرت أنها تتجاهل “التحقيق في الانتهاكات التي تحدث داخلها ولا تزال ترفض تقديم عدد حقيقي للمعتقلين داخل سجونها”.

وبين المركز أن “في سجن الرزين المعروف بغوانتانامو الإمارات يقبع المعتقل خليفة ربيعة التي انتهت محكوميته كاملة منذ يوليو 2018”.

وأشار إلى أنه “ما تزال السلطات في أبوظبي تتجاهل كل المناشدات بالإفراج عنه”.

وذكر المركز بمعاناة المعتقلة أمينة العبدولي في سجن الوثبة بأبوظبي وتعذيبها الذي أفقدها عينها اليسرى ومنعها من تلقي العلاج المناسب.

لكن اتهم سلطات أبوظبي بتجاهل دعوات السماح للأكاديمي معتقل الرأي محمد عبدالرزاق الصديق والد الراحلة آلاء بإلقاء نظرة الوداع عليها.

وقال إنه ومنذ سنوات وأبناء وبنات الإمارات الأحرار لا يزالون خلف أسوار الجحيم في سجون أبوظبي القمعية.

وأكد أنهم يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات وصنوف التعذيب والمعاناة وسوء المعاملة التي تمارسها أجهزة أمن الدولة بحق معتقلي الرأي.

وبحسب المركز، لا يقتصر الأمر على معاناة معتقلي الرأي داخل السجون، بل يتواصل التنكيل ضد أبنائهم بشكل كامل.

وأشار إلى أنه ينتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، وهو شكل من أشكال العقاب الجماعي للمعتقل وعائلته.

وطالب السلطات الإماراتية بضرورة السماح لمراقبين دوليين بزيارة سجونها وتفقد أحوال معتقلي الرأي المحتجزين منذ أعوام.

وقال المركز إن سماح أبو ظبي للمراقبين بزيارة السجون والاطلاع على ظروف المعتقلين أمر واجب.

وأوضح أن معتقلي الرأي في الإمارات يتعرضون للتعذيب خلال التحقيقات والسجن وينكل بهم وبعائلاتهم.

وأكد المركز أن التعذيب جريمة محظورة في كل القوانين ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.

 

للمزيد| سجون أبو ظبي.. مسارح قتل بطئ لمعتقلي الرأي دون حسيب أو رقيب

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.