غضب واسع لتجاهل السعودية للعبة إلكترونية تجسّد هدم الكعبة

الرياض – خليج 24| فتح تجاهل السعودية للعبة إلكترونية تشجع على قتال المصلين بالحرم المكي وهدم الكعبة المشرفة، التساؤل عن سر الصمت الرسمي عن لعبة تسيء للمسلمين.

وطورت شركة “إيبيك جيمز” لعبة “فورت نايت” بما يجبر اللاعبين على دخول الحرم وقتل المصلين وهدم الكعبة للتزود بالأسلحة.

ويواصل اللاعب ضرب حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب ودخول مراحل متقدمة بعد تنفيذ هدم الكعبة في السعودية.

وأغضبت اللعبة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لما وصفه بـ”تجسيد لهدم الكعبة”.

وقال المركز في بيان: “سبق أن حذرنا من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطفُ عقول الشَّباب”.

وذكر أنها تشغلهم عن مهامّهم الأساسية من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم بعوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع.

لكن بين المركز أنها تنمّي لديهم سلوكيّات العنف، وتحضهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.

وتابع: “من بينها لعبةُ فورتنايت Fortnite بعد تكرر حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار بسبب هذا النوع من الألعاب”.

وذكر المركز أن هذه اللعبة تجسد هدم الكعبة الشريفة أو العبث بها -زادها الله بهاءً ومهابة-.

وبين أنه يؤثر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهوِّن بأنفسهم من شأن مقدساتهم وكعبتِهم التي هي قبلةُ صلاتهم.

ونوه إلى أن “الكعبة أولُ بيتٍ وُضع للناس؛ سيما وأن النشءَ والشبابَ هم أكثريةُ جمهور هذه اللعبة”.

بالإضافة إلى ذلك كرر المركز تأكيدَه على حرمةَ كافةِ الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تلك الألعاب التي تحتوي على أفكار خاطئة.

لكن خصص من ذلك ما يُقصَدُ من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة أو ازدراءُ الدّين، أو تدعو للفكر اللاديني.

وكذلك أي امتهانِ للمقدسات، أو للعنف، أو الكراهية، أو الإرهاب، أو إيذاءِ النَّفس، أو الغير”.

وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطرِ أمثال هذه الألعاب.

ودعا للتوعية بضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري.

كما طالب مغردون السلطات السعودية بضرورة التحرك تجاه هذه اللعبة.

 

للمزيد| تقرير “خليج 24”: ابن سلمان يزج بالفتيات حول الكعبة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.