غضب في السعودية.. سيدتان تفترشان الأرض لتأمين قوتهما

الرياض – خليج 24| أثار فيديو لسيدتين في المملكة العربية السعودية تفترشان الأرض لبيع الطعام لتأمين قوتهما، فيما تنفق الحكومة مليارات الدولار على برنامج وحفلات الترفيه والترويج لسياساتها.

ويظهر في المقطع الذي راج على نطاق واسع مواطنتين تسميا “أم بندر” و”أم طلال” اللتين تكافحا حياة صعبة جدا في السعودية، لإطعام أطفالهن.

وأشعل تعليقات وانتقادات لاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ركزت على الهجوم على ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وغرد حساب “لمى أحمد”: “محمد بن سلمان وعد أن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة”

وقال: “يقصد أن يخدموا الناس الأوروبيين وتكون الدول مسكن وملاذ الأوروبيين ليعيشوا في ترف”.

وكتب: “لكن الناس لم تفهم ما قصد، ظنوا أنه يريد التطوير وهو كان يقصد مكان للغرب لينعموا بخيرات الدول وهذه حربه للاحتلال الأوروبي قبل موته”.

وعلق المعتز بالله مصطفى: “لا يستويان مثلا، أمنا هذه مالها حلال طيب”.

وأكمل: “أسأل الله العظيم أن يجعله مباركا وأن يزيدها ومثيلاتها من فضله وكرمه ورحمته”.

وأضاف: “أن ينعم عليها بالصحة والعافية وأن يصلح ما بين يديها لانها ترس مهم في دعم إقتصاد بلادها لكن المهرجين لا خير فيهم”.

وقال “محمد أمين”: “هذه المرأة اشرف مليون مرة من ساكني القصور الرئاسية العربية، بارك الله في مكسبها”.

وانتشرت مقاطع فيديو لمواطنين في السعودية وهي تحاصرهم بالسيول والغلاء والفقر والبطالة فيها، في ظل صمت واستهتار حكوميين.

وغرد حساب “خلط البلدة” عبر “تويتر”: “المواطن يغرق: بالسيول.. بالغلاء.. بالفقر.. بالبطالة والمسؤول يطفو فوق كل ما سبق!”.

وأظهرت فيديوهات لعديد المدن وأبرزها عرعر عاصمة الحدود الشمالية للسعودية وهي تغرق.

وعزا مواطنون ذلك لـ”الفساد والمشاريع الفاسدة لنظام محمد بن سلمان”.

وكتب الحساب: “هذه عرعر تغرق بسبب الفساد والمشاريع الفاسدة والقائد الفاسد!”.

كما راجت مقاطع فيديو تظهر مدى الدمار والخسائر في مدينة جدة نتيجة السيول الجارفة، التي أتت على كل مشاريع بن سلمان الوهمية.

وشارك حساب “حقوق الضيوف” فيديو سيول جدة التي أغرقت المدينة.

وقال: “منذ سيول جدة عام 2009 نسمع عن مشاريع تصريف سيول جدة وانفاق الاموال الطائلة، بعد 13 عامًا يحق لنا ان نسأل اين هي وأين أموالها؟”.

فيما قال موقع المونيتور الأمريكي إن السيول الخاطفة تندفع عبر السعودية مع توقع طقس أشد قسوة، إذ ضربت أمطار غزيرة جدة ومكة والمدينة.

وذكر الموقع في بيان أن فيضانات نوفمبر 2022؛ تسببت بحدوث فوضى وأضرار جسيمة.

وجرفت المياه كل شيء في طريقها، وقتلت شخصين.

وأظهرت مقاطع مصورة تعرض عدة مناطق في مكة المكرمة غرب السعودية لسيول وأمطار غزيرة.

وذلك مع تحذير من كارثة مشابهة لما حدث في مدينة جدة.

وعلقت إدارة التعليم في مكة المكرمة الدوام في المدارس، فيما طلب أئمة الجوامع في صلاة الفجر أداءها في البيوت.

وقال مركز إدارة الأزمات والكوارث في مكة المكرمة: “حفاظاً على سلامتكم، نرجو البقاء في منازلكم حتى انتهاء الحالة المطرية”.

وطلبت: “عدم التعرض لمواقع تجمعات الأمطار”.

يشار إلى أن الأمطار وتشكلات السيول امتدت إلى الطائف والباحة نحو الجنوب.

فيما حذر مواطنون من احتمالية حدوث انقطاعات عديدة في الكهرباء.

وذلك لسوء التمديدات المتضررة كل موسم مطري كما حدث في جدة.

فيما طمأنت المديرية العامة للدفاع المدني، بأن فرقها في جدة تنتشر، في ظل الحالة المطرية

وأشارت إلى أنه لا حوادث طارئة.

وتسببت سيول جدة بوفاتين، وغرق مئات السيارات والمنازل وسط إهمال حكومي وعجز بالتعامل مع الأزمة.

 

 

للمزيد| ابن سلمان يشرع بخطة تهجير مئات العوائل السعودية في القطيف

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.