غادة عويس تنصح ابن سلمان باختراق هاتف الحوثي.. لماذا؟

 

بيروت – خليج 24| تندرت المذيعة البارزة في قناة “الجزيرة” القطرية اللبنانية غادة عويس على ما قالت إنه “هشاشة الدفاعات الجوية السعودية” أمام هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن.

وحملت عويس في تغريدة لها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مسؤولية “الخراب” في المملكة بسبب سياساته الطائشة والقمعية.

غادة عويس تعلق على قصف أرامكو

وتعرضت منشآت نفطية سعودية أبرزها عملاق النفط “أرامكو” لهجمات حوثية قاسية كان آخرها قبل يومين ونتج عنها خسائر فادحة للمملكة.

وسلطت عويس الضوء على أن هذه الهجمات تكشف مدى هشاشة النظام السعودي ودفاعاته أمام صواريخ الحوثي البدائية.

وكتبت: “بعد استهداف أرامكو المستنكر، هذا اقتراح للنظام السعودي الموقر بما أني متعاطفة معه جدًا ومستاءة من الحوثي.”

غادة عويس تتندر على بن سلمان

وقالت بتندر: “اخترق هاتف الحوثي واسرق صورة له وهو يقطف التفاح بالبيجاما، ثم قل إنها صورته وهو يرقص بالديسكو بنيويورك مع سامانتا فوكس”.

وأشارت عويس إلى أن هذا “سيحرجه تمامًا وسيتوقف عن قصف العظمى”.

وكانت المذيعة اللبنانية الشهيرة انتقدت بشدة ابن سلمان، ونعتته بأشنع الأوصاف إثر انتهاكه خصوصيتها.

وأكدت عويس في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” أنها “لن تتراجع عن قضيتها ضد ولي العهد بتهمة اختراق هاتفها وانتهاك خصوصيتها”.

وكتبت: “لست طامعة لا بوزارة إعلام ولا بأي منصب سياسي في أي نظام بائس”.

وقالت عويس: “وعليه أين الجثة إلى يوم الدين”، بإشارة إلى قضية اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.

وأشارت إلى أن الدعوى التي رفعتها ضد محمد بن سلمان وما وصفته بـ”المجموعة البائسة” التي وظفها لشن حملة ضدها ستتواصل.

وختمت تغريدتها بعبارة جاء فيها: “وأعلى ما في خيلك اركبه”.

وكانت عويس قالت إنها لن تسحب القضية التي رفعتها امام المحاكم الأمريكية ضد ولي العهد السعودي.

وهاجمت عويس ابن سلمان رافضة التنازل عن القضية التي رفعتها ضده في المحاكم إثر تشويه سمعتها ومحاولة اختراق هاتفها والتجسس عليها.

وكتبت عويس في تغريده على حسابها في “تويتر” أنها ترفض التنازل عن القضية التي رفعتها سابقاً ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأنها لن تصمت على جرائمه.

وقالت ”انشر ما شئت من صور واكذب ما شئت واقذف ما شئت وافتر ما شئت، أولاً لن أسكت بل سأبقى أسأل #أين_الجثة”.

وأضافت “سأبقى أطالب ب #الحرية_للجين_الهذلول ولن أسحب القضية المرفوعة ضدك يا تافه”.

وتعرف الإعلامية عويس بمواقف حاسمة ضد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

ورفعت عويس دعوى قضائية ضد ابن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المحاكم الأمريكية.

واتهمت ابن سلمان وابن زايد بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها، ونشر صور شخصية لها مؤخرا.

وقالت حينها “ابن سلمان ظنّ أن سياسة شراء الذمم، والترهيب يمكن لها النجاح، إلا أن ذلك الأمر خاطئ”.

وأضافت “اعتقدوا أنهم لا يمكن محاسبتهم، ويمكنهم مواصلة عهودهم الاستبدادية”.

ولفتت عويس إلى أن استهدافها يأتي بسبب تقديمها تقارير تنتقد السعودية.

وهذه رسالة واضحة للغاية موجهة إلى الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وكانت قد نشرت صورًا لاستدعاءات ضد الأمير بن سلمان.

وكتبت أنها قدمت دعوى في المنطقة الجنوبية لفلوريدا ضد بن سلمان ومسؤولين سعوديين وإماراتيين ومواطنين أمريكيين.

واتهمت هؤلاء بتنفيذ عملية تقويض لشخصيتها ومسيرتها الصحفية يرأسها بن سلمان وبن زايد.

وعزت عويس ذلك إلى تقارير نقدية نشرتها ضد الحكومتين السعودية والإماراتية.

واشتكت مسؤولين آخرين بعملية اختراق هاتفها وتسريب صورها، وتهديد حياتها.

وعلقت عويس: “قبل 6 أشهر اعتقد وليا العهد السعودي والإماراتي أنه بإمكانهما إسكاتي باختراق هاتفي وسرقة صوري ونشرها بادعاءات كاذبة معادية للمرأة”.

وقالت: “حكم ولي العهد معتقدًا أنه بالسعر المناسب أو تكتيك الخوف يمكنهم شراء أو تخويف أي شخص من التحدث”.

وأكدت بأنه لا يمكن المساس بهم ويمكنهم نيل تصريح مرور مجاني لعهودهم الاستبدادية.

وقالت: “اختبروا هذه المعتقدا بنجاح كبير مرات لا تحصى فقصف المدنيين اليمنيين وسجن وتعذيب شعبهم، والقرصنة والابتزاز”.

ونبهت إلى أن الأكثر من ذلك هو اغتيال صديقها العزيز جمال خاشقجي.

لذلك أكدت عويس أن القضية ليست مجرد معركة بالنسبة لها، إنها “من أجل كل من لا يستطيع التحدث ضد الظلم”.

في حين نشرت سارة ليا ويتسون الناشطة الحقوقية الأمريكية رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ”هيومن رايتس ووتش” السابقة، تغريدة عن الأمر.

وأعلنت الحقوقية التي قادت تحقيقات عن حقوق الإنسان بالسعودية وليبيا ولبنان، أنها تنضم لمعركة غادة وستساندها.

وأفادت مصادر قضائية بأن 20 متهمًا بالقضية لمشاركتهم بتنسيق عملية اختراق وتسريب بيانات عويس الشخصية.

وشملت قائمة المدعى عليهم شارون كولينز في فلوريدا، وحسام الجندي، اللذين يُزعم تورطهما بأعمال مؤذية ضد غادة.

وادرجت المحكمة تهمة نشر معلومات مسروقة من هاتف عويس والمشاركة في “مؤامرة” ضدها.

ولجأت مذيعة الجزيرة إلى بشركة المحاماة ماركوس نيمان راشباوم وبينيرو لمتابعة القضية.

 

إقرأ أيضا| الإعلامية غادة عويس تُقرع ابن سلمان: “أعلى ما بخيلك اركبه”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.