مسقط – خليج 24| كشف وزير الصحة العُماني أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي عن موعدة العودة إلى الحياة الطبيعية في السلطنة.
وقال السعيدي خلال مؤتمر صحفي، إنه لا عودة للحياة ما قبل 1 يناير 2020، لكن علينا أن نبدأ بالتأقلم والتعايش مع فيروس كورونا.
وأكد أن “السلطنة لن تتسرع وتعيد فتح الأنشطة الاقتصادية أو الحياة إلى طبيعتها قبل هذا التاريخ”.
وأشار السعيدي إلى أن إعادة تلك المرافق يجب أن تتم وفق دراسات فنية وقيود احترازية. وفق موقع الشبيبة المحلي.
وبين أن الحياة لا بد منها أن تتواصل في ظل أن الاقتصادي تأثر بأنحاء دول العالم كافة.
وخاطب السعيدي العُمانيين بقوله: “لا تغتروا بأعراض كورونا البسيطة فبعض مضاعفاتها لا تأخر إلا بفترات متأخرة منه”.
وكانت مسقط كشفت مؤخرًا عن مسار الحياة في السلطنة خلال الأيام القليلة القادمة بغية منع تفشي كورونا.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بقرار حكومي يحظر الحركة بين المحافظات من 25 يوليو إلى 8 أغسطس المقبل.
وأكدت أن فرض حظر تجول سيسري في مسقط والسلطنة من السابعة مساء حتى السادسة صباحًا خلال الفترة ذاتها.
وبينت الوكالة أن المدة الزمنية ستشمل كافة أنحاء الحياة بما فيها عيد الأضحى.
وأشارت إلى أنه سيجري خلال وقت الحظر غلق الأماكن العامة والمحلات التجارية.
وكانت سلطنة عُمان سمحت مؤخرًا للمواطنين في السفر إلى الخارج، شريطة تقديم طلب لها بذلك.
وأفيد بأن اللجنة المكلفة بإدارة ملف كورونا قررت استئناف السفر للخارج مشترطة خضوع كل عائد لها للحجر الصحي.
ونبهت إلى أن هناك تصاعدًا ملفتًا بأعداد الوفيّات والحالات المصابة في مسقط رغم عدم عودة الحياة لطبيعتها.
وأقرت تواصل قيود العزل العام في محافظتي ظفار ومصيرة، لكنها لم تحدد موعدا لإزالتها.
وأهابت بالالتزام بأقصى درجات الحيطة والاحتياطات الصحية المعمول بها لمنع تفشي الفيروس.
وكانت مسقط حذرت قبل أيام من عقوبة مشددة قد تطال مدعي اكتشاف علاج لفيروس كورونا لديها.
جاء ذلك في تحذير عممه الادعاء العام بشأن نشر أي أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذب”، بينها بدء عودة الحياة للسلطنة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4366