علامة جديدة على تخوف ابن سلمان من اغتياله.. تفاصيل مثيرة

 

الرياض – خليج 24| كشف حساب “العهد الجديد” الشهير عن علامة جديدة على تخوف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان من اغتياله على يد العائلة الحاكمة في المملكة.

وكتب الحساب عبر “تويتر” أن ولي العهد الشاب بات يعيش عزلة داخلية فرضها عليه خوفه من عملية اغتيال مدبرة تنفذ بحقه.

وقال إن ابن سلمان أصبح لا يحضر مناسبات آل سعود ولا مجالسهم (على عكس إخوته)، حتى القهوة يخاف أن يشربها إذا أعدها غير المقربين منه.

اغتيال ابن سلمان

وأكد الحساب أن ذلك علاوة على العزلة الدولية التي يعيشها، وتحاشي رؤساء الدول استقباله والتواصل معه.

يتزامن ذلك مع دعوة حساب “رجل دولة” السعودي للتحرك سريعا بخيار طرحه فور وفاة الملك سلمان للحفاظ على الدولة السعودية.

وكتب الحساب في تغريده له على “تويتر” قائلا ” إن “الصراع المخفي بين أفرع العائلة المالكة لن يبقى مخفياً كثيراً”.

وأضاف “موت الملك سلمان سيكون إيذاناً ببروز هذا الصراع إلى العلن واتساع دائرته أكثر”.

ونبه “رجل دولة” إلى أنه “قد ينتج عنه انتهاء حقبة العائلة”.

وفاة الملك سلمان

ورأى أن “الحل يكمن بالتحرك السريع، وليكن قاسياً إذا دعت الحاجة، فالحفاظ على الدولة وعلى وحدة العائلة أهم من الأشخاص”، بإشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان.

 

 

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن السبب الحقيقي لغياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن القمة الخليجية التي عقدت في الرياض.

ولفت مراسل الصحيفة مارتن شولوف إلى أن الملك سلمان غاب عن مناسبة إقليمية مهمة عقدت في الرياض الثلاثاء.

وكتب شولوف تقريرا بعنوان “مع اجتماع قادة دول العالم كان غياب الملك سلمان ملاحظا”.

ونبه إلى أن العاهل السعودي لم يظهر منذ 20 شهرا مما يعطي صورة أن ولي عهده بات يمسك بكل مقاليد السلطة.

وأشار شولوف إلى أن ولي العهد كان راضيا عن نفسه عندما وصل الحكام العرب إلى الرياض يوم الثلاثاء.

وبين أنه “بدا كرجل يمسك بزمام الأمور. ومع هبوط عدد متتابع من الطائرات التي خرج منها رؤساء الدول لحضور قمة إقليمية”.

ونوه إلى أن ولي العهد “كان حاضرا لاستقبالهم حيث أخذ مكان والده في مناسبة كبيرة أخرى”.

أيضا رافق ابن سلمان قادة الكويت والإمارات العربية وقطر وعمان والبحرين على طول السجاد الأرجواني إلى قاعة الاستقبال.

وأردف “كان غياب الملك ملاحظا”.

غياب الملك سلمان

وأكد أنه “لو كان الملك المريض سيظهر في مناسبة تعقد مرة كل خمس سنوات، فهذا هو الوقت والمكان”.

ووفق مراسل “الغارديان” فإنه “بالنسبة لقادة الدول في المنطقة ففشل الملك بتولي دوره أعطى إشارة مهمة”.

ورأى أن هذه الإشارة هي أنه “أكثر من كونه فوض ابنه بتولي مسؤوليات أوسع”.

الأكثر أهمية ما أكده شولوف بأن غياب الملك كان مهما لدرجة أدت بمراقبي الشأن السعودي للقول إن “التحول في السلطة الوراثية من الأب للابن قد حدث فعلا”.

كما لفت إلى أن ملك السعودية لم يظهر في العلن سوى مرة واحدة خلال الـ 20 شهرا الماضية.

وذكر أنه “قضى معظم فترة وباء كوفيد-19 في المدينة الجديدة نيوم وهي المشروع المفضل للرجل الذي سيتولى يوما العرش وبشكل رسمي”.

أيضا “لم يزر مركز السلطة في العاصمة الرياض سوى مرة واحدة في آب/أغسطس 2020 لإجراء عملية جراحية”.

في حين، كانت آخر مرة استقبل فيها مسؤولين غربيين- بحسب شولوف- عندما التقى وزير الخارجية البريطاني السابق دومينيك راب.

ولفت إلى أن هذا اللقاء كان قبل نحو 5 شهور.

وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يلتق خلال زيارته السعودية بالملك.

إنما والتقى مع محمد بن سلمان في مدينة جدة.

وأكد أن غياب الملك عن هذه الزيارة التي تعد الأولى لرئيس دولة غربي منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وبين أنها اعتبرت لحظة مهمة للسعودية الراغبة وبقلق بتجاوز تبعات جريمة قتل خاشقجي وأثرها على صورتها سيئة الصيت.

وشكك شولوف بأن يكون ملك السعودية يمارس واجباته، مؤكدا أن ولي العهد هو الذي يمسك بكل مفاصل السلطة.

ونوه إلى أن غيابه يرتبط بالسؤال القديم الذي يدور حول صحة الملك.

وأشار إلى أن عمره في رأس السنة الميلادية الجديدة سيصبح 86 عاما.

وكشف شولوف عن أنه يعرف بواشنطن ولندن بأنه يعاني من حالة بطيئة من الخرف الوعائي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.