عقب هجوم خميس مشيط.. بلينكن يبلغ ابن فرحان قرارًا حول القدرات الدفاعية السعودية

الرياض- خليج 24| أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب الهجوم الحوثي على مدينة خميس مشيط.

وأدان بلينكن خلال الاتصال الهاتفي الهجمات الحوثية على السعودية والإمارات، والتي كان آخرها على خميس مشيط.

اقرأ أيضا: الحوثيون يهاجمون خميس مشيط بالسعودية ويتوعدون الإمارات: دويلة غير آمنة بعد الآن

وهاجم الحوثيون الليلة الماضية مدينة خميس مشيط بواسطة صاروخ باليستي.

في حين، أعلن التحالف عن اعتراضه الصاروخ الذي استهدف منشأة تجارية في خميس مشيط.

وتوعد التحالف الحوثيين بتصعيد الهجمات على أهدافهم في أنحاء اليمن، ردا على هذا الهجوم.

وشدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بتعزيز القدرات الدفاعية للسعودية ضد صواريخ وطائرات الحوثيين.

في السياق، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، أدانوا بأشد العبارات “الهجمات الإرهابية” التي استهدفت مدينة أبو ظبي بالإمارات الأسبوع الماضي.

وقال الأعضاء إن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.

وأكدوا ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.

كما حث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول على التعاون بشكل فعّال مع حكومة الإمارات وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة بهذا الصدد.

وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وهاجم مسلحو جماعة الحوثي في اليمن في ساعة متأخرة مساء يوم الجمعة مدينة خميس مشيط السعودية بصاروخ باليستي.

في حين نصحوا الشركات الأجنبية بالإمارات للمغادرة.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة خميس مشيط.

الأكثر أهمية أن التحالف اتهم الحوثيين بإطلاق الصاروخ من مطار صعدة، في إشارة إلى نيتهم استهداف المطار.

قال إن “الحوثيين تعمدوا استهداف أحد المراكز التجارية بخميس مشيط بصاروخ باليستي”.

وأضاف أن “التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين يحتم الاستجابة الفورية لحماية المدنيين”.

وبرر التحالف هجماته على اليمن والتي كان آخرها بحسب الحوثيين مقتل عشرات السجناء بالقول “عملية الاستجابة للتهديد الباليستي والمسيرات تتطلب استمرارها”.

ويوم الخميس، أعلن التحالف بدأ تنفيذ عملية عسكرية واسعة لشل قدرات ميليشيا الحوثي.

وقال التحالف إن قواته تتابع القيادات الإرهابية المسؤولة عن استهداف المدنيين وليسوا بمنأى عن التعامل.

وشدد على أن “هذه العملية تأتي استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات”.

في المقابل، توعد الحوثيون دولة الإمارات العربية المتحدة بشن هجمات جديدة عليها.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع “بعد المجازر التي ارتكبها التحالف السعودي بحق شعبنا، ننصح الشركات الأجنبية في دويلة الإمارات بالمغادرة”.

وشدد سريع على أن “الإمارات دويلة غير آمنة ما دام حكامها مستمرين في العدوان على بلدنا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.