قائد الحرس الثوري يوجه تحذيرا شديد اللهجة إلى الإمارات

طهران- خليج 24| وجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي تحذيرا شديد اللهجة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن “الإمارات قلقة من الحوثيين”.

وأضاف الجنرال سلامي “إذا اشتعلت عملياتهم ضد الإمارات سيحدث فيها ما يحدث في السعودية”، في إشارة إلى تداعيات الهجمات اليومية على الرياض.

ونبه إلى أن “موازين القوى في اليمن تسير لصالح اليمنيين، والسعودية تتعرض بشكل مستمر لضربات اليمنيين”.

وبحسب سلامي فإن “الإمارات قلقة من الحوثيين، وإذا اشتعلت عمليات اليمنيين ضد الإمارات سيحدث فيها ما يحدث في السعودية”.

وشن الحوثيون بعض الهجمات على الإمارات، لكنهم يشنون هجمات بالصورايخ والطائرات المسيرة بشكل شبه يومي على السعودية.

وتسببت هجمات الحوثيين على السعودية والتي تطال مواقع عسكرية ومنشآت اقتصادية بخسائر كبيرة للرياض.

والأربعاء، كشفت الأمم المتحدة عن نتائج جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في اليمن بين الأطراف المختلفة داخليا وخارجيا.

وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث إن محاولة الاتفاق على وقف إطلاق النار في هذا البلد ليست حيث “يجب أن تكون”.

وأشار إلى أن هذه النتيجة تأتي رغم اللقاءات والدعوات الاقليمية لوقف الحرب.

وذكر غريفيث في بيان أنه قام بجولة من الاجتماعات استمرت أسبوعا.

وكانت هذه الجولة مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في السعودية وسلطنة عمان.

ولفتت إلى ان اللقاءات جاءت من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف هجوم الحوثيين على مدينة مأرب.

وتعد مأرب آخر معاقل السلطة المعترف بها في شمال اليمن.

وهدفت اللقاءات إلى رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي.

غير أن غريفيث أعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى تفاهمات بين جميع الأطراف المتحاربة في اليمن.

وأردف “استمر نقاشنا حول هذه القضايا لما يزيد عن العام، وكان المجتمع الدولي داعما بشكل كامل في أثناء ذلك”.

لكننا للأسف-بحسب غريفيث- لسنا حيث نود أن نكون فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق.

وتابع “في الوقت نفسه، استمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين”.

غير أنه أكد على مواصلة “التفاعل مع أطراف النزاع وكل الجهات المعنية والفاعلة وأصحاب المصلحة”.

وذلك لمنحهم الفرص لإيجاد أرضيات مشتركة للمساعدة في دفع جهود السلام إلى الأمام.

وتقود السعودية والإمارات تحالفا يشن للعام السابع على التوالي حربا على اليمن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.