الرياض – خليج 24| يتجه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى استغلال عروض الأزياء النسائية كآخر صيحة منه لتحسين صورته الملطخة بدماء المدنيين والمعارضين عالميًا.
ولا ينفك ولي العهد الطائش عن محاولات ترميم صورته الذي لا يكاد يمر يوم إلا وترتكب قواته وميليشياته في المنطقة جرائم جديدة.
وكشف موقع “ميدل إيست آي” عن ابن سلمان بات يتجه صوب استغلال عروض الأزياء لتحسين سمعته بملف انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر أن ولي العهد الشاب أصدر تعليماته لإصدار مجلات نسائية بها عروض لكنها فشلت بتحسين صورة المملكة.
لكن الموقع أكد أنه لطالما عُرفت ميلانو وباريس ولندن ونيويورك بأنها عواصم الموضة في العالم.
وكشف عن أن ابن سلمان يسعى إلى ضم مدينة نيوم السعودية الضخمة المستقبلية والمثيرة للجدل لها.
بالإضافة إلى ذلك تحاول السلطات السعودية تقديم وجه عصري للمملكة شديدة المحافظة بمبادرة ولي العهد.
وباتت الموضة وعروض النساء أحدث صيحات المملكة الساعية لتخفيف حدة الهجوم الحقوقي والدولي عليها.
وذكر أنه من ترخيص الإصدارات لمنشورات الأزياء المرموقة لاستضافة عروض والتقاط صور ساحرة مع خلفيات مذهلة.
وأشار إلى الجهود المتضافرة لإدخال الرياض بمحادثة الأزياء الراقية العالمية.
غير أن نشطاء أكدوا أن هذه الجهود ترقى لمستوى “غسل الأزياء”.
على سبيل المثال تعتبر -وفق الموقع- أحدث محاولة من الحكومة السعودية لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وكانت Harper’s Bazaar Arabia دخلت التاريخ بإعلانها أنها أول مجلة عالمية للأزياء الفاخرة ونمط الحياة تنشر بالمملكة.
ونال إطلاق المجلة الفصلية التي تنوي فتح “فصل جديد للأزياء الفاخرة والصناعات الإبداعية بتأييد العائلة المالكة السعودية.
وذكرت مؤسسة أسبوع الموضة السعودي الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود: “أنا متحمسة”.
وقالت: “نشر الأزياء بالسعودية يزيد فرص المهنيين الثقافيين وسينتج عنه مزيد من الوظائف”.
تبع ذلك دفع مجلة Esquire Middle East ذات النفوذ الثقافي ونمط الحياة الرجالية للحدو حذوها.
وكشفت عن أنها ستطلق Esquire Saudi، وستكون المجلتان الجديدتان باللغتين، وتديرهما فرق تحرير مقرها الرياض.
وتتزامن عمليات الإطلاق مع سلسلة فعاليات خاصة وحصرية على مدار العام، وبها أمسيات فاخرة وورش عن عروض الأزياء.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=15956
التعليقات مغلقة.