صنم محمد بن سلمان يشعل ضجة ويتصدر تريند السعودية.. ليش ما عملوه من العجوة؟

 

الرياض – خليج 24| أشعل مجسم حجري “صنم” لولي عهد السعودية محمد بن سلمان يباع في متاجر المملكة، ضجة واسعة في الشارع السعودي.

وتصدر محرك البحث والأكثر تداولا عبر موقع تويتر “تريند”، وبات محط استنكار وتندر كبيرين.

ونشر متجر سعودي صورة لتمثال ولي العهد الذي يعرضه للبيع لديه وهو يحاكي صورة شهيرة ل محمد بن سلمان أثناء زيارته لبريطانيا عام 2018.

وشارك الكاتب تركي الشلهوب صورة تمثال ابن سلمان، وكتب: “من الذي يؤله الطاغية؟ .. هم العبيد!”، وراح آخر لوصف مجسم ولي العهد بأنه “صنم مبس”.

وغرد مغرد: “هذه دعاية لمن يود عبادة الأصنام”، وتندر رابع بالقول: “يا ترى هنلاقيه حول الكعبة امتى؟”.

وأطلق ناشط وصفا عليه بأنه تمثال “اللات الجديدة” الذي كان يعبد أيام كفار قريش.

وتساءل شاب: “ليش ما عملوه من العجوة؟”، فيما ذهب مغرد سعودي للقول إنه: “لا يشبه الأمير محمد ولا يجوز شرعاً”.

وبقيت التماثيل والمجسمات محرمة قطعًا في السعودية حتى صعود ابن سلمان لسدة الحكم، الذي أحدث انقلابا بسياساتها ووجهها وطابعها الديني المحافظ.

فقد استبدل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهيئة الترفيه التي أسندها لمستشاره تركي آل الشيخ، وسمح بإقامة الحفلات المختلطة.

 

ووصفت صحيفة أسترالية شهيرة مساعي السعودية للانفتاح بالتسويق لفعاليات ترفيهية بأنه “مجرد محاولة تبييض لسجل حقوقي شديد القتامة”.

وقالت صحيفة “صانداي مورنينغ هيرالد” إن الرياض أمامها طريق طويل للحاق بركب الانفتاح العالمي والسياحة على أصولها كما بدبي.

وذكرت أن الأفلام بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية كانت “غطاءً لسيناريو شرير للاعتقالات وقطع الرؤوس والقتل من نظام يائس يُحاول كسر عزلته”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاهد التي طغت في المهرجان الدولي لعديد الفنانات اللواتي ظهرن بملابس أقل حشمة.

وبينت أن عديد الناشطات اللواتي دافعن عن الإصلاحات وحقوق بنات جنسهن واجهن الاعتقال والتعذيب بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وأكدت الصحيفة أن القوة الناعمة لتبييض صورتها بحاجة لكثير للحاق بالركب العالمي بالحرية والانفتاح من بعد سجل حقوقي شابه الكثير من السواد”.

وشبهت وقف أنشطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمن “فقد أسنانه”، فلا سلطة لهم اليوم على أي مظهر من مظاهر الرفض الجمعي.

كما قال موقع “ميدل آيست مونيتور” البريطاني إن “انتقادات واسعة من رجال دين في السعودية ومواطنون من خارجها وجهت لمهرجان #ميدل_بيست_موسم_الرياض”.

وذكر الموقع الشهير إن هؤلاء يصفون تنظيم الحكومة السعودية لهذه المظاهر بأنها غير إسلامية وغير مناسبة.

وأشار إلى أن السعودية تقيمها “خاصة في أرض المدينتين المقدستين مكة والمدينة”.

وبين أن الرياض تسمح بإقامة مثل هذه الفعاليات في جميع أنحاء البلاد وتدعو عديد الفنانين من جميع أنحاء العالم.

ونبه الموقع إلى أنها “خطوة من محاولات تبييض انتهاكاتها لحقوق الإنسان وافتقارها للقيم الديمقراطية”.

وقالت وكالة “فرانس برس” الفرنسية إن مهرجان ميدل بيست للموسيقى يثير جدلًا كبيرًا داخل المملكة.

وذكرت الوكالة أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدفع من خلال هذه الحفلات إلى تغيير صورة المملكة المحافظة.

وأشارت إلى أن ابن سلمان يستخدم الأحداث الترفيهية الكبرى لتبييض سجل السعودية السيئ في مجال حقوق الإنسان.

وبينت أن المهرجان استمر أربعة أيام حضره أكثر من 700 ألف شخص.

ويأتي المهرجان في وقت تشهد فيه المملكة ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا وسط مخاوف متزايدة من انتشار أوميكرون.

وقالت وكالة AFP الفرنسية إن مهرجان ميدل بيست في السعودية شهد حشودًا كبيرة لشباب وشابات يختلطون سويًا ويرقصون بحرية على أنغام الموسيقى الغربية.

وذكرت الوكالة أن المهرجان قوبل باعتراضات كبيرة في البلد المحافظ والذي يسعى ولي عهد السعودية لإحداث تغيرات واسعة فيه.

ونقلت عن معترض على المهرجان تغريدته: “كيف يمكن أن تكون هذه المشاهد في السعودية التي فيها أقدس مواقع الإسلام؟”.

جاء ذلك في وقت تصدر فيه وسم #ايقاف_موسم_الرياض_مطلب قائمة الأكثر تداولا في “تويتر”.

وكشف الناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب عن نيته عرض أفلام لم تعرض في أوقات سابقة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة.

وقال وينتروب إن “هدفي بسيط.. أريد عرض الأفلام التي تتحدث عن العلاقة بين الجنسين، وأفلام السياسة والعنف”.

ونقلت موقع Screen Daily” عنه قوله إنه لم يتم عرضها هنا بعد في السعودية”.

وسلط الموقع الضوء على مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.

 

 

للمزيد| التحرش في السعودية.. هتك عرض فتاة أمام مركز تجاري بجدة

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.