صراع مليشيات الإمارات والسعودية باليمن يسقط “الزاهر” بيد الحوثيين

 

صنعاء – خليج 24| كشف موقع دولي عن سر سقوط مديرية الزاهر في اليمن بيد جماعة أنصار الله “الحوثيين” المدعومة إيرانيا بعد أيام طويلة من القتال قتال طاحن بين رجال الإمارات والسعودية

وقال موقع “AMWAJ” إن سقوط الزاهر يعود إلى الخلافات بين القوات المدعومة من السعودية ونظيرتها المدعومة من الإمارات.

 

وكشفت مصادر سعودية ويمينة مطلعة لموقع “خليج 24” عن أخطر مخطط تنفذه دولة الإمارات ومسلحي جماعة الحوثي في اليمن يستهدف محافظات استراتيجية.

وأوضحت المصادر أن المخطط الذي بدأ الحوثيون تنفيذه بالتواطؤ مع الإمارات تمثل في فتح معركة المثلث الرابط بين المحافظات الثلاث البيضاء وشبوة ومأرب.

ووصفت ما يجري في هذه المنطقة بأنه “تطور مهم” من جانب الحوثيين والإمارات عبر مليشياتها.

ولفتت المصادر إلى أن الهدف تقطيع أوصال المحافظات الثلاث عن بعضها.

وبينت أن أهمها أولاً فصل مأرب عن شبوة، وقطع طرق الإمداد إلى مأرب وحصارها من الجنوب.

كما يشمل المخطط التوغل نحو الغرب حتى حدود حضرموت مع مأرب لفصل أول المحافظات النفطية عن البقية في شرق اليمن.

ونبهت المصادر ذاتها إلى أن هدف مخطط الإمارات والحوثيين توجيه ضربة قاصمة إلى معاقل الحكومة المعترف بها دوليا.

في حين اعتبرت المصادر السعودية أن ما يجري تنفيذه من قبل الإمارات والحوثيين هو ضربة من الإمارات تستهدف المملكة.

وأعلن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن سيطرتهم على مناطق استراتيجية في اليمن بالتواطؤ مع دولة الإمارات.

وكان موقع “خليج 24” كشف قبل 6 أيام عن مؤامرة بين الحوثيين والإمارات لتمكين الحوثيين من السيطرة على هذه المناطق.

وأعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع أنه “تمت السيطرة على عقبة القنذع بمديرية نعمان”.

وشدد على أن “التقدم لا يزال مستمرا حتى تطهير آخر شبر من الوطن”.

وذكر أن “الانتصار ردع عناصر التكفير من القاعدة وداعش ومن يقف خلفهم من قوى العدوان من السعودي والإماراتي والأمريكي”.

وبحسب سريع “تم تطهير مئات الكيلومترات خلال الأربعة أيام من عملية (النصر المبين) بمرحلتها الثانية”.

ولفت إلى أن مسلحي الحوثي “يطلون على مديرية بيحان من كافة الجهات، وأصبحت تحت مرمى نيرانهم”.

كما أكد سريع السيطرة على شبكة القنذع الاستراتيجية المطلة على جبهتي العبدية ومراد في محافظة مأرب.

ويوم الخميس الماضي، كشفت مصادر يمنية مطلعة الخميس تفاصيل مخطط مشترك بين مليشيا جماعة الحوثي والإمارات يستهدف محافظة شبوة شرقي البلاد.

وأوضحت المصادر ل”خليج 24″ أن المخطط يستهدف إسقاط بيحان في الجهة الغربية من محافظة شبوة.

ولفتت إلى أن الهدف من إسقاط بيحان هو خنق محافظة شبوة الاستراتيجية في اليمن.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن المخطط يقوم على إحداث خيانة في قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وكشفت أن قائد اللواء ١٩ مشاة محور بيحان في شبوة علي صالح الكليبي استلم 150 ألف دولار من خلية بلحاف الإماراتية.

وبينت أن هذا المبلغ الذي استلمه الكليبي مقابل إسقاط مناطق حدود البيضاء-شبوة وصولاً الى عقبة القنذاع.

ولفتت المصادر إلى أن المذكور قام بتسليم الحوثيين سلاحا ثقيلا وكشوفات وأسرارا عسكرية.

ثم هرب الكليبي- وفق مخطط الحوثي والإمارات- وأغلق كل هواتفه واختفى.

كما كشفت أن الكليبي وشخصيات أخرى بينهم الوكيل محمد أحمد الفاطمي تم استقطابهم بالمال السياسي من دولة الإمارات.

كما عملت الإمارات على تشكيل خلايا داخل بيحان غرب شبوة تمهيداً لإسقاطها بيد الحوثي.

وأكدت أن هذا يأتي ضمن تنسيق حوثي-إماراتي هدفه قطع خط الإمداد عن مأرب من اتجاه الجنوب.

في حين امتنعت المصادر عن ذكر أهداف أخرى من هذا المخطط بين الحوثي والإمارات ضد شبوة ومأرب.

ويوم الأربعاء الماضي قتل 12 عسكريا وأصيب 15 من القوات الحكومية اليمنية بقصف صاروخي للحوثيين استهدف تجمعا لهم بمحافظة شبوة.

وقتل هؤلاء في قصف صاروخي استهدف تجمعا للقوات الحكومية في منطقة “غنية بيحان” في الجهة الغربية من المحافظة.

كما شن الحوثيون الخميس هجوما كبيرا على القوات الحكومية في مديرية نعمان.

كما تمكنوا من السيطرة على منطقة “عقبة القنذع” في المديرية الواقعة بالجهة الشرقية من المحافظة.

ومنطقة “عقبة القنذع” عبارة عن سلسلة جبلية تطل بشكل مباشر على مركز مديرية نعمان.

كما تطل على مناطق عدة في مديرية بيحان.

أيضا تواصلت المعارك في عدد من المناطق بمحافظة البيضاء، بين القوات الحكومية والحوثيين.

وخلال الأيام الماضية كشفت مصادر ل”خليج 24″ عن خطط الإمارات لإسقاط المحافظة بيد الحوثيين.

 

للمزيد| سيقلب الموازين.. “خليج 24” يكشف تفاصيل مخطط خطير للإمارات والحوثيين باليمن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.