الرياض – خليج 24| خصص الموقع الإخباري النيوزلندي (stuff) تقريرا سلط فيه الضوء على مشروع “ذا لاين” الذي أطلقه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قبل سنوات.
وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إن واقع مشروع ذا لاين لن يكون أكثر من سفينة سياحية عملاقة منكوبة على اليابسة.
وأشارت إلى أن ذا لاين مجرد خيال آخر من دولارات النفط الذي يمتلكها ابن سلمان.
ما قالت صحيفة أمريكية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان كشف تفاصيل مشروعه “ذا لاين” The Line، الذي تحدث عنه منذ سنوات، ضمن مدينة نيوم.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست” أن المثير أنه أقيم بمنطقة نائية في الصحراء، ولا يمكنك الانتقال إليها قريبًا، لأنها موجودة فقط بمقاطع الفيديو الترويجية.
وذكرت أن ابن سلمان يفعل ذلك مرة أخرى؛ إحياءً لمشروع الغرور البائس.
وأشارت إلى أن مشروع ذا لاين يأتي لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان السيئ، بعد أن تعلم إخفاء بصمات أصابعه عن الفظائع المستمرة”.
وقالت إن مشروع مدينة نيوم –الكازينو الصحراوي أصبح كبيرًا جدًا على كبرياء ولي العهد وثقته المفرطة والخطيرة.
وذكرت أنه لايزال المشروع يتراجع بشدة من الناحية العملية.
وأشارت إلى أن نيوم وهو أكبر مشاريع الغرور الملكي يميل إلى الذبول، بمواجهة الواقع الاقتصادي.
وكشفت تقارير دولية حقائق خطيرة حول بيئة العمل السيئة بمشروع نيوم كازينو ابن سلمان تكشف قمع رئيسها التنفيذي نظمي النصر.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن عشرات المدراء التنفيذيين الأجانب يفرون من المشروع نتيجة معاملة النصر السيئة وتهديداته المستمرة لهم.
وذكرت أن “هجرة جماعية للموظفين الأجانب من نيوم، ويقول موظفون حاليون وسابقون؛ أن رجل ابن سلمان لقيادة نيوم غالباً ما يوبخ ويخيف موظفيه”.
وبينت أنه وتحت قيادة النصر، فقدت نيوم العشرات من المدراء التنفيذيين الوافدين.
الخبرة الأجنبية تهرب من نيوم
وأشارت الصحيفة إلى أن “استقال العديد منهم أو طُردوا من العمل، بعد أن كانوا يعملون في شركات كبيرة مثل والت ديزني وسيمنز وماريوت إنترناشيونال”.
وقال المدراء التنفيذيون السابقون إن إدارة نيوم تقلل من شأن المغتربين، وتطالبهم بمطالب غير واقعية وتغض الطرف عن التمييز داخل ثقافة الإدارة.
وبحسب الصحيفة، يواجه مشروع نيوم مشكلة زيادة دوران الموظفين، ما أدى أبطئ المشروع.
وذكرت أنه ولذلك “فإن فقط عملية وضع حجر الأساس استغرقت خمس سنوات، بعد العديد من التغيير في الخطط الرئيسية”.
هروب جماعي من نيوم
كشفت وسائل إعلام عن هروب نحو 1.05 مليون عامل أجنبي من سوق العمل في المملكة العربية السعودية، على خلفية تطبيق رسوم الوافدين التي بدأت عام 2018.
وقال تقرير حكومي إن الرقم يمثل 10.12٪ من إجمالي القوى العاملة الأجنبية في السوق بفترة 45 شهرًا.
وأرجع الهروب الملح
وكشفت تقارير دولية حقائق خطيرة حول بيئة العمل السيئة بمشروع نيوم كازينو ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تكشف قمع رئيسها التنفيذي نظمي النصر.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن عشرات المدراء التنفيذيين الأجانب يفرون من المشروع نتيجة معاملة النصر السيئة وتهديداته المستمرة لهم.
وذكرت أن “هجرة جماعية للموظفين الأجانب من نيوم، ويقول موظفون حاليون وسابقون؛ أن رجل ابن سلمان لقيادة نيوم غالباً ما يوبخ ويخيف موظفيه”.
وبينت أنه وتحت قيادة النصر، فقدت نيوم العشرات من المدراء التنفيذيين الوافدين.
الخبرة الأجنبية تهرب من نيوم
وأشارت الصحيفة إلى أن “استقال العديد منهم أو طُردوا من العمل، بعد أن كانوا يعملون في شركات كبيرة مثل والت ديزني وسيمنز وماريوت إنترناشيونال”.
وقال المدراء التنفيذيون السابقون إن إدارة نيوم تقلل من شأن المغتربين، وتطالبهم بمطالب غير واقعية وتغض الطرف عن التمييز داخل ثقافة الإدارة.
وبحسب الصحيفة، يواجه مشروع نيوم مشكلة زيادة دوران الموظفين، ما أدى أبطئ المشروع.
وذكرت أنه ولذلك “فإن فقط عملية وضع حجر الأساس استغرقت خمس سنوات، بعد العديد من التغيير في الخطط الرئيسية”.
هروب جماعي من نيوم
كشفت وسائل إعلام عن هروب نحو 1.05 مليون عامل أجنبي من سوق العمل في المملكة العربية السعودية، على خلفية تطبيق رسوم الوافدين التي بدأت عام 2018.
وقال تقرير حكومي إن الرقم يمثل 10.12٪ من إجمالي القوى العاملة الأجنبية في السوق بفترة 45 شهرًا.
وأرجع الهروب الملحوظ للأجانب لتطبيق رسوم الوافدين مع عام 2018 في السعودية.
وبلغ المبلغ الشهري لرسوم الوافدين 400 ريال سعودي لكل موظف بعام 2018 حتى صعد لـ600 عام 2019 و800 ريال سعودي منذ عام 2020.
وارتفع عدد العمال غير السعوديين إلى 10.42 مليون نهاية عام 2017 قبل فرض رسوم العمالة الوافدة.
بينما انخفض على أساس سنوي ليبلغ 9.36 مليون مع نهاية الربع الثالث من عام 2021.
وفصلت السعودية العام الماضي مئات العاملين اليمنيين في مجال التدريس والرعاية الطبية في جنوب المملكة.
وحذر مختصون من انجذاب الخليج لخطاب شعبوي يحمل المغتربين مسؤولية الأزمات من البطالة لفيروس كورونا.
وأوضحوا أن هذا الخطاب قد يحل أزمة البطالة مؤقتًا ويرحب به النشطاء، لكن نتائجه سلبية على المدى المتوسط والبعيد.
واستغلت السعودية فترة الجائحة عام 2020 لإضعاف تدابير حماية العمال.
ما سهل على أصحاب العمل فصلهم أو استغلالهم وزيادة مخاطر العبودية الحديثة.
كما قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن آلاف العمال في مدينة نيوم يعملون ويقيمون في ظروف إنسانية بالغة السوء.
وذكرت الصحيفة أن ذلك دفع نشطاء حقوق الإنسان إلى دعوة الشركات الغربية لمقاطعة العمل في نيوم، على خلفية سجلها الأسود.
وكشفت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن أن تأخر تسليم مدينة نيوم الشهيرة حول ابن سلمان إلى شخص متهور ووحشي بشكل كبير.
ابن سلمان شخص متهور
وقالت الشبكة في تقرير إن مواعيد انتهاء مدينة نيوم ستتأخر كثيرًا، وهو ما يغضب ولي عهد السعودية.
وبينت أن عشرات آلاف العمال المهاجرين من بناة نيوم يهربون من العمل ويعانون من الاستغلال الذي تفرضه سلطات ابن سلمان.
وذكر التقرير أن ملايين العاملين الآخرين يتعرضون للاستغلال في المملكة التي لها سجل قاتم بمعاملتهم بصورة سيئة.
وأشار إلى نظام الكفالة الاستغلالي الذي يجعل العامل تحت رحمة قرارات صاحب العمل.
ونبه التقرير إلى أن عمال البناء غالبًا ما تكون ظروف عملهم قاسية خصوصًا.
وقال إنه يعملون بمواقع تفتقد للسلامة المهنية، ودرجات حرارة عالية جدًا ولساعات طويلة لدى ابن سلمان.
ولفت التقرير لعدم دفع أجورهم ما يجعلهم محاصرين بديون وغير قادرين على مغادرة المملكة، ويعيشون بظروف أقرب للعبودية الحديثة.
وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير عن تفاصيل عملية فساد كبيرة في مدينة “نيوم”.
وكتب الحساب عبر حسابه بموقع “تويتر” إن عملية تشجير قصور نيوم بها عملية فساد كبيرة.
فساد نيوم
وقال إن تكلفة الشجرة الواحدة في “نيوم” تصل إلى عشرة آلاف ريال فيما حين تكلفتها الحقيقية بين ألف إلى ألفين فقط.
وأشار الحساب إلى أن مصروف مياه سقي الأشجار، إضافة إلى رواتب موظفي تنسيق الأشجار تتجاوز ٥٠ مليون ريال شهريًا.
وقال معهد دول الخليج العربي في واشنطن (AGSIW) إن عديد الرؤى في السعودية غير مكتملة أصلًا ومنها مدينة نيوم .
وتساءل المعهد في تقرير له: “هل ستكون مدينة نيوم ذات جدوى؟ وهل هناك أي قيمة يمكن اكتسابها من هذه الرؤى؟”.
وأكمل: “تبدو مواصفات مدينة نيوم حالمة جدًا، ومن الواضح أنها لن تكتمل وفقًا لما هو مخطط له”.
وقال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ابن سلمان لم يُبدِ مبس التفاؤل نفسه الذي أظهره عند كشف النقاب عن رؤية 2030 قبل خمس سنوات.
وأكد المعهد أن مدينة “نيوم” ستتحوّل إلى مدينة على الورق، على غرار العديد من المشايع الضخمة الأخرى.
وذكرت أن رؤية 2030 باتت لا تستقطب الشركات الدولية بسبب حالة عدم الاستقرار المؤسسي والتقلب الحاد بتصريحات المسؤولين الفجائية والمبهمة.
وأكد المعهد أن ذلك ما يجعل تطبيقها وتنفيذها مستحيل، وأيضا اعتماد تنفيذها على العلاقات والمحاباة، مع غياب تام للشفافية.
ونبه إلى أن إسراف ابن سلمان على مشاريع ضخمة ضمن رؤية 2030 قائم على التباهي بسباق إقليمي عديم الجدوى للتنافس مع الامارات.
للمزيد| و. بوست: نيوم أكبر مشاريع الغرور الملكي في السعودية تميل إلى الذبول
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=49681
التعليقات مغلقة.